حدثنا الربيعُ عن زهرتين ...كلٌ لها دمعٌ يحاكي اللجين الزهرةُ الحمراء و الزهرةُ الصفراء قالت لها الحمراء إن لونكِ ضربٌ من السقم يُعربُ عن مشارف العدم أجابت الصفراء كلا بل أنا إشراقةُ النهار أيتها الحمراء إن لونكِ يوحي إلى الدمار و فوقي إحمرار كأنكِ من نار قالت و نسغٌ فاض في المقلتين أنا جمالُ الشمس و الفرقدين أيتها الصفراء و الفخرُ لي أخذتُ لوني من دماء الحسين |