مولد الإمام الحسين بالطريقه البحرانية - 25/07/2009م - 2:31 م | عدد القراء: 140080
مولد الإمام الحسين عليه السلام
أفضل الصلاة والسلام عليك يا رسول الله محمد وآل محمد صلوات ربي عليه علي بن آبي طالب صلوات ربي عليه والحسن والحسين صلوات ربي عليهم زين العابدين صلوات ربي عليه والايمة المعصومين صلوات ربي عليهم، اللهم صلي على محمد وآل محمد اللهم صلي على محمد وآل محمد
لمَّا أرَادَ اللهُ تعالى أنْ يَهَبَ لِفاطمةَ الزهراءِ الحسينَ .. وكانَ مَولِدُهُ في شعبانَ في ثالثِ ليلةٍ منهُ فلمَّا وَقعتْ في طلقِها أوحى اللهُ تعالى إلى لعيا وهيَ حوراءُ من حُورِ الجنةِ، إذا أرادَ أهلُ الجنانِ أن ينظروا إلى شيءٍ حسنٍ نظروا إليها، .. أوحى الله إليها أن اهبطي إلى دار الدنيا إلى ابنةِ حبيبي النبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، .. واحضُري وِلادَتَها وكوني قابلةً للحسينِ كرامةً وتفضيلاً..
فلمَّا قرُبَ أوانُ وِلادَتِها وأرادَ اللهُ أن يظهِرَ سِرَّ غيبِهِ الخفيِّ ويُزَيّنَ الدنيا بِأنوار بدْرِ غُرتهِِ وأشعةِ شمسِ وجهِهِ ويُخصِبَ الأرضَ ببركتهِ ويُمنِ كفِّهِ الذُّري ويُشرفَهَا بِظهورِ مجدِهِ القُدسي وكعبِهِ العلي.. ، أوحى اللهُ تعالى إلى رضوانَ خازِنِ الجنانِ أنْ زخْرُفَ الجنانَ وزينْهَا.. وإلى مالكِ خازنِ النيرانِ أنْ أخمدِ النيرانَ على أهلِها .. وإلى الحورِ العينِ أنْ يتزيَّنَّ ويتزاورْنَ كرامةً لأبنِ النبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم .. ..وأوحى اللهُ تعالى إلى الملائكةِ أنْ قوموا صُفوفاً بالتسبيحِ والتقديسِ والثناءِ على اللهِ تعالى، وأوحى إلى جبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ أن اهبطوا إلى الأرضِ في قبيلٍ من الملائكةِ .. يا مُستمعينَ النِّظامَ صلوا على البدرِ التَّمامِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلم
ولما هبطَتْ لَعْيَا على فاطمة .. لَحِقَ فاطمةَ الحياءُ مِنْ لعيا لم تدرِ ماذا تفرِشُ لهَا. فبينَمَا هي كذلك متفكرةٌ إذ هبَطَت حوراءُ ومعها درنُوكٍ مِنْ درانيكِ الجنَّة فبَسَطَتْهُ في منزلِ فاطمةَ فجلستْ عليهِ لعيا..
فينمَا هي كذلك وإذا بالأنوارِ تَتَسَاطعُ في كلِ جانبٍ ومكانٍ وإذا بِهَا قد وضعتْ بالحسين..
أفضل الصلاة والسلام عليك يا رسول الله محمد وآل محمد صلوات ربي عليهم علي بن آبي طالب صلوات ربي عليه والحسن والحسين صلوات ربي عليهم زين العابدين صلوات ربي عليه والايمة المعصومين صلوات ربي عليهم، اللهم صلي على محمد وآل محمد اللهم صلي على محمد وآل محمد
ولدتهُ طاهراً مطهراً مختوناً مسروراً ناطقاً بالشهادتينِ وتباشرتِ الدنيا بنورِهِ وأسفرَ الكون بظهورِهِ.
فقبَّلتْهُ لعيا وقطعَتْ سُرَّتَهُ ونشَّفَتْهُ بمنديلٍ من مناديلِ الجنَّةِ، .. وأوحى اللهُ إلى جبريلَ أنْ اهبِط إلى النبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم في ألفِ قبيل.. ومعَهُم ملائكةٌ يُقالُ لهم الروحانيونَ بأيديهم أطباقٌ من نورٍ أن هنِّئُوا محمداً بمولودِهِ وأخبرْهُ يا جبريلُ أنْ يُسمِّيَهُ الحسين .. وقامَ النبيُّ قائماً وَأخذَهُ إكراماً لهُ وقال: قومُوا يا قاعدينَ إجلاَلاً للحسين،.. يا مُستمعينَ النِّظامَ صلوا على البدرِ التَّمامِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلم
ثم أذَّنَ النبيُّ في أذنِهِ اليُمنَى وأقامَ في اليُسرى.. وكان يُسبِّحُ اللهَ تعالى ويُقدّسُه ويَحْمُدَهُ ويُهَلِّلُهُ ..
أفضل الصلاة والسلام عليك يا رسول الله محمد وآل محمد صلوات ربي عليه علي بن آبي طالب صلوات ربي عليه والحسن والحسين صلوات ربي عليهم زين العابدين صلوات ربي عليه والايمة المعصومين صلوات ربي عليهم، اللهم صلي على محمد وآل محمد اللهم صلي على محمد وآل محمد.