واللهِ لستُ باطرا وما خرجتُ أشرا
===
هذا صوت حسين إبن خير العباد يوم جرد للحرب سيف الجهاد
جان طالع للصلاح و للرشاد من أجلِ دينِ جدهِ طاها النبي خيرِ الورى
===
حين شاف الدين طايح بالخطر و الظلم و الجور و الخوف إنتشر
للعراق حسين أنوى إعله السفر بدءاً إلى البيتِ سعى و أحرمَ و إعتمرا
===
اللي بحسين جانت تستجير إتصيح إگدم لينه يا أشرف نصير
راح مسلم من ابو اليمه سفير و عن دليلِ غدرهم يكفي لمسلم ما جرا
===
و حسين أبو اليمه وصل ارض الطفوف و العساكر شافها اصطفت اصفوف
شاهره الأرماح وي بيض السيوف كأنها في قتلهِ سعياً إلى الفوزِ ترى
===
يا من اتعرفوني و عندكم خبر آنه بن خير النسه و سيد البشر
باجر ابجتلي تدخلون إبسقر يا قومُ قد أنذرتكم و أعذرا من أنذرا
===
و جان منكم يا وسف رد الجواب بالنبال و بالسيوف و بالحراب
نسوا وعد الخالق و يوم الحساب ويلهم من موعدِ جهنم المستعرا