» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 19/08/2009م - 5:06 م | عدد القراء: 2233



    مهمومةٌ فاقدةٌ طفلاً رضيعا          طفلاً رضيعا

    و سوفَ أشكو لوعتي رباً سميعا        رباً سميعا

    ===

    آنه أم فقدت إبنها و الهضم بالطف دهاني

    إلك أشكي يا إلهي محنتي و لوعت زماني

    بالسهم إبني تصوب و هالسهم صكني و عماني

    و مثل ما صوب وريده سهم إبن كاهل رماني

    و العينُ في الطفِ رأت نحراَ قطيعا    نحراَ قطيعا

    *

    من شفت نحره تصوب حزت ابگلبي المصيبه

    و إنته تآمر يا إلهي بالصبر و من أنين أجيبه

    بعيني شفت اليوم إبني رگبته بالدم خضيبه

    جيت إلك أرفع دعائي بگلب مهمومه و غريبه

    كلُ دعاءٍ في الأسى يمضي سريعا   يمضي سريعا

    *

    صاب إبن غانم رضيعي و جنه صاب اليوم عيني

    و إنته يا معبود تحكم بين إبن كاهل و بيني

    اشما يصب دمع النواظر ما طفت جمرة ونيني

    لاجن بإيمان گلبي خففت لوعت حنيني

    أحملُ في جوانحي قلباً مطيعا     قلباً مطيعا

    *

    أشكثر تدري يا إلهي بالسهر گلبي تعذب

    من عگب سهري السهرته إگبالي عبدالله تصوب

    و مثل طير الجنه شفته بمنحره الدامي تخضب

    يا إلهي إگبال عيني إهلاله برض الطف تغيب

    رأيتُ فوقَ نحرهِ دماً نجيعا    دماً نجيعا

    *

    اشلون أعيش و هذا حالي ايفطر المرمر مصابي

    ما أظن دلالي يحمل لوعتي و جمرة عذابي

    من قبل غيبة رضيعي ريته حل بالطف غيابي

    و اليناشدني إعله طفلي إشراح أقدم له جوابي

    قاسيتُ عند فقدهِ أمراً مريعا     أمراً مريعا

    *

    أصبحت بالطف غريبه و الدهر جوره هضمني

    وسف من شوفت رضيعي سهم إبن كاهل حرمني

    دمعي صبيته ابوريده و عالحزن دهري رغمني

    و الأشد و أصعب عليه فقد أبو اليمه يهمني

    ألقيتهُ في كربلاء جسماً صريعا     جسماً صريعا

    *

    يا إلهي إبيوم واحد هم رضيعي إيروح مني

    و هم أبو اليمه أشوفه منصرع و ايغيب عني

     گلبي يحمل يا مصيبه و يا هو ما هيجت وني

    واجب أصبر و إنته تدري برحمتك ميخيب ظني

    عاينتُ من نار الجوى خطباً فظيعا     خطباً فظيعا

    *



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013