الشاعر المرحوم العلامه السيد جعفر الحلي - 09/09/2009م - 8:53 م | عدد القراء: 37539
لـبـس الإسـلام أبراد السواد لـيـلـة مـا أصبحت إلا وقد والـصـلاح انـخفضت أعلامه مـا رعـى الـغادر شهر الله في وبـبـيـت الله قـد جـدّ له يـا لـيـال أنـزل الله بـهـا مُـحـيت فيك على رغم العلى قـتـلـوه وهـو فـي محرابه سـل بـعينيه الدجى هل جفتا وسـل الأنـجـم هـل أبصرنه وسـل الـصـبـح هل صادفه عـاقـر الـنـاقـة مع شقوته فـلـقـد عـمم بالسيف فتى فـبـكـتـه الأنس والجن معاً وبـكـاه الـمـلأ الأعلى دماً هـدمـت والله أركـان الهدى |
|
يوم أردى المرتضى سيف المرادي غـلـب الغي على أمر الرشاد وغـدت تـرفـع أعلام الفساد حـجـة الله عـلى كل العباد سـاجداً ينشج من خوف المعاد سـور الذكر على أكرم هادي آيـة فـي فـضلها الذكر ينادي طـاوي الأحشاء عن ماء وزاد عـن بـكا أو ذاقتا طعم الرقاد؟ لـيـلة مضطجعاً فوق الوساد؟ مـلّ من نوح مـذيب للجماد؟ ليس بالأشقى من الرجس المرادي عـمّ خـلـق الله طراً بالأيادي وطـيور الجومع وحش البوادي وغـدى جـبريل بالويل ينادي حـيث لا من منذر فينا وهادي |