بـــالـخيـم هـالعايله اتودع زلمها حــايـره اتفكّر ابغربتها وهظمها
عـايـلـــــه وأطــــــفــال أمـســـــت ابــيــا حــال
حــايــره اتـفـكـر ابـغربـتـها وهــظـمها
* * *
حــلت الــلــيــله الــرهيبه لــيــله مــا مــرت مثلها
لاحــت أشــبــاح الــمــصــيبه وعايله اتودع أهلها
حــرم بــاتــت بــالــمــنــاحه وزلــم تــتـنطّر أجلها
وصــــار الـــدمـع يـرسم صور تــــوديــع وهــمـــوم وســهـــر
عــايــلـه وتـــدري هـالـــدهـــر بـاچـــر ايــفـــرق شـــمـلـــهــا
الليله هاي العايله الوليان يمها
بـاچـر اتـعاين النـيران ابخيمها
ظـلــــــت ابــتــفــكــيــر بــــالـفــــجر شــيـصير
حــايــره اتـفـكـر ابـغربـتـها وهــظـمها
* * *
زيـنـب اتــراقب الـحـاله ولايـجـه الـدمـعه ابجفنها
لحظه وگفت لنها تسمع صرخه مصحوبه ابحزنها
صــــرخه مـن لـيـله الحـزينه اتخاطب الأكبر إبنها
واتـــگـلــه يـبـنـي يــا عـــــلي بـالــدنــيــه غـيـرك مـــــا إلــي
ســــاعــة وداعـــك يــالـــولـي ايــشـيــب حـتـى الـطـفـل مـنها
يـبـنـي يا صوره الدهر بالطف رسمها
رســم صــورة جـثـتـك ويـسيل دمـهــا
لــو طـحـت مـذبــــــوح روحــــي ويـن اتــروح
حــايــره اتـفـكـر ابـغربـتـها وهــظـمها
* * *
وزيـنـــب بـهـالحاله ظـلت بين شهگه وبين دمعه
لنها تسمع صوت ثاني صـوت مــن رمـله تسمعه
اتـصـيـح يا جســام يـبـني للـزفاف اعلگلت شمعه
يــا فـرحــة اســـنـيــن الـمـظـن شـنـهـو الســبب يـبـن الحـسن
چــن لابــــس اثـيــاب الــــچفن والگـــلـــب نـــاوي تـفـجــعــه
يـبـيـنـي گــلـب امـك بـهالساعه علمها
ابـــدال فـرحــة عـرسـك اتعيش بألمها
يـبـنـي يـــــا جســـــــام روحــــــــي بـــــــالآلام
حــايــره اتـفـكـر ابـغربـتـها وهــظـمها
* * *
هــــذي اُم بـعـد اُم تـصـيـح يـبـنـي انـدهـش حالي
شــاعـت أخبار المصيبه تروح من بين ايدي تالي
يـبـنـي هــذا الـدهر طـبـعـه وهــذي عادات الليالي
حـــــيــلـي يـعـبـد الله انـفـگـــد يـــولــيــــدي شـتــــرجّــه بـعـد
هـالـيـــــوم اشــــوفــك بـالـمهد باچر الــگه الـمـــهـد خــالـــي
رگـبـــتــك يــولــيــدي خـلـيـنـي أشمها
گـبـل لا هـــالـــگـــوم تـوميك ابسهمها
والســهـــم مــسـمــــوم وامـــــك بــهــــــالـيوم
حــايــره اتـفـكـر ابـغربـتـها وهــظـمها
* * *
چـــانت اويـه الـحـرم زينب شـافت اوادع الفواطم
الـنـوب لـلاطفـال راحـت والـعـطـش يـرسـم علايم
لگــت لـمـه امـن الاطـفال ويمها واگف گمر هاشم
يــا صـــوت مـنـهــم يــنـسـمـع يـنــســمـع بـس صـوت الـدمع
چـــم طــفــل أمـسـه بـهالوضع وچـــم گــلـب بـالـعـطش هـايـم
طفله وگفت بالحزن تحچي اويه عمها
اتـگـله لـيش المـشرعه العسكر لزمها
وطـفـله مـن الـخـــوف مـــــا درت شــتـشــوف
حــايــره اتـفـكـر ابـغربـتـها وهــظـمها
* * *
بـالـخـيم زينـب تحـوم وعاشــت الحــاله ابــدمعها
الـنـوب راحت يم اخوها تشچي حالتها أو وضعها
اتـگـله يحسين أرد اخبرك مهجتي اوداعك فجعها
امـصـابـك يـبـن حـامـي الـحمه أيـجــدد مـصـــيـبـة فــاطـمــــه
ابــكـــل ضـلـــع خـيـل اتـهشِّمه اذكـــــر الـــزهــره وضــلـعـها
اشــعـدهــا زينب بالمصايب تذكر امها
مــا كـفــاهــا امـصابها وكربله وهمها
الاخــوه مــن يــرحـون يــــا مــصـاب ايـهــون
حــايــره اتـفـكـر ابـغربـتـها وهــظـمها
* * *
حسـيـن جـاوبــها يـزيـنـب أمـر هـذا اعلينه حتمي
بـالـحـرب صــدري ايتكســر مثل كسرة ضلع اُمي
ومـثـل دم حـيـدر أبـويــه اعـله التراب يسيل دمي
هــاللـيــلــه لــــــــيـلـة نـــــايبه يــــا مـــــظلوم
بـاچر جــثـــث مـتــخــضــبــــه وتجري دمـــوم
بـــاچــــــر خـــيـــم مـــــتلاهبه ابنار الگــــــوم
مـثـــل بـــاب الـــدار بـاچـــر خــيـمـتـچ بـالـنـار تسعر