مـولِدُ السبطِ تجلى و مع السبطِ مضينا
شـهرُ شعبانَ أتانا هـذهِ الأفراح تزهو جـاء جبريلٌ ينادي وُلِـدَ اليومَ حسينٌ
إنـها طلعتُ شمسٍ إنـهـا عـبقةُ زهرٍ إنـهـا بـسمةُ ثغرٍ هـو لـلمختارِ ابنٌ
آيـةٌ جاءت و حقاً و على نجرانَ نادت فـالـحـسينُ للنبي هكذا الخط الصحيح
نحنُ في خطِ الحسينِ لا نـرى غيرَ حسينٍ هـوَ مصباحُ هداةٍ إنـه نوحٌ و موسى |
|
و لـنـا عيدٌ عظيم في الصراطِ المستقيم
إنـهُ شـهرُ السرور بـالـعبيرِ و العطور بـالتهاني و الحبور و أتـى الخيرُ العميم
في الدهورِ لا تغيب و على غصنٍ رقيب و على وجهِ الحبيب صرّحَ الذكرُ الحكيم
قـومّـت آراؤنـا صـرخـةُ أبـناؤنا صـارَ إبـناً و منى هكذا الذاتُ السليم
في الحياتِ و الممات فـيهِ للدين حيات و سـفـينٌ للنجاة إنـه موسى الكليم |