» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر هيثم سعّودي الكربلائي - 17/12/2009م - 9:11 ص | عدد القراء: 8204



    هـاجَ  وجدي  و إشتياقي يا حسين
    فـمـتـى  يـومَ التلاقي يا حسين

    سـيـدي عـاتـبتكم فإسمع  عتابي
    إنـنـي و اللهِ قـد جُـلا مـصابي
    كـانَ فـي أكـنافكم يزهو  شبابي
    ووجـدتُ  فـيـكمُ  شهداً  عذابي
    ذكـريـاتٌ إنـهـا و الـحالُ أين

    ذكـريـاتٌ لـم تزل تكوي فؤادي
    روحي  حامت حولكم رغمَ  إبتعادي
    عـذيـبُ الـماءِ يُروي كلَ صادي
    مـا  إرتوى قلبي و في الطفِ  مُرادي
    أنـت  إكـسـيـرُ الحياه للظامئين

    كـيـف  بي يا سيدي و البعدُ  طال
    كـيف  بي  و العمرُ قد شدَ  الرحال
    نـظـبـت  عيناي  يا سرَ  الخصال
    فـبـعـيـنِ  المرتضى  رُدَ السؤال
    ألـفُ  عـيـنٍ كـرمة لأجلِ  عين

    كـيف  يهنا  العيشُ لي كيفَ يطيب
    و  أنـا عـنـكَ غـريبٌ يا  غريب
    سـلـبَ  الـنـومُ نواكَ يا  سليب
    و غـزانـي الشيبُ من قبلِ  المشيب
    إنـنـي فـي بُـعدِكم لن  أستكين

    كـلـمـا  يمضي على ذكراكَ  عام
    يـكـبـر  الـجرحُ و يأبى  الإلتيام
    سـيـدي  فـالبعدُ ماضٍ  كالسهام
    بـل  هـوَ نـارٌ كوت حتى  العظام
    نـارُكَ الـحـرى و نـيرانُ  الحنين

    حـرمـوك الـمـاء و الأنهارُ تجري
    و حـرمـنـا مـنك يا قلعةَ  البدرِ
    و  رضـيـعـاً أُفطموا بسهمِ نحري
    و  حـرمـنا منك في أطولِ  صبري
    إيـهـي  يـا سبطاً و جُرعنا  الأنين

    سـيـدي أبكي و لا يُجدي  بكائي
    و  أنـادي و الـصدى يردي  ندائي
    يـا  حـبـيـبي يا طبيبي يا  دوائي
    هـدنـي الـسقمُ و أضناني  التنائي
    فـمـتـى يُـستأصلُ الحزنُ الدفين

    سـيـدي  صـرنا على البعدِ  نزور
    بـعـد مـا كـنـا حواليك ندور
    و غـبـقـنـا سيدي حتى  الطيور
    فـهـي فـي أحـيائكم تحيا الحبور
    هـكـذا الآهـاتُ تـأتي كل حين

    قـد جـنـنـا فيك حباً و  الجنون
    فـيـك بـرهـانٌ لـقومٍ  يعقلون
    كـيـف  لا نهوى من اختار  المنون
    و هـو فـي الوجدان حيٌ و العيون
    أدمـعُ الـبـاكـيـنَ للقولِ  يقين

    كـيـف  لا نبكيهِ من فيضِ  الدماء
    و  بـكـاهُ قـبـلنا من في  السماء
    إنـه الـسـبـطُ لـخـير الأنبياء
    إنـه  خـامـسُ  أصحابِ  الكساء
    إنـه نـورٌ سـمـا فـي الـخافقين

    قـتـلـوكَ  يـا  حـبيباً للرسول
    بـعـد ذاك الـقتلِ داستكَ  الخيول
    و  كـأنـي بـك يـا سبطاً  تقول
    قـد كـسـرتم أضلعي مثل  البتول
    أنـا و الـطـفـل و أمي و  الجنين

    سيدي إيهي و النيران شبت في الخيام
    مـثـلـما  في  البابِ شبوها  اللئام
    و كـمـا الـكرار في شهر  الصيام
    قـتـلـوا  الضمآنَ في شهر  الحرام
    أنـذبـوا  الـضمآن مقطوع الوتين

    أنـذبـوا الـضمآن و الندبُ  مباح
    لِـرؤوسٍ عُـلـقـت فوق  الرماح
    و  جـسـومـاً أثـخنوها  بالجراح
    سـوف  نـبـكيهِ مساءاً و  صباح
    فـلـهـا  بـيـضي دماً يا  مقلتين

    كـيـف  لا أبكي حسيناً و  الشعار
    لـن  تـمـس النارُ من للسبطِ  زار
    آهِ والـهـفـي عـلـى ذاكَ المزار
    لـن  يـقـروا الـيوم للقلبِ  قرار
    أيُ يـومٍ فـيـهِ نـأتـي زائـرين



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013