أضف الموضوع
الشاعر عادل الكاظمي - 22/12/2009م - 12:00 ص | عدد القراء: 2998
سـل كـربـلا تـنـبيك ما القارعة
يومَ حسينٌ جاءهــــــا مُنجدا وليس يُخفيه بأن العِـــــــدى
يـرجوهم ولات حين الرجــــاء وأن يـلاقـوا خاتــــمَ الانبياء
فـأجـزل الـوعـظَ ولا من جواب مـشـهـورةً تـدعـو لأمر عُجاب
ولـسـت أنـسـاه عـلى قفــرِهِ قـد حـكّـم الـسـيفَ على نحره
تـبـاً لـهـا مـن أمـةٍ بـاغـضة فـبـيـضُـهـم لـجـسمه خافضة
هذا كتابُ الله فـــــوق الرماح وجسمُهُ مرتدياً بالجـــــــراح
صـدرُ ابـنِ مـن جالت عليه الخيول أم ورثـوا مـن كـسرِ ضلع البتول
ولـو درى الـمـخـتـار ماذا جرى لاسـتـنـزف الـدمـع دمـاً أحمرا |
|
فـاجعةٌ ما مثلُه فاجعـــــــة
قـومـاً شـكـت منها ضياعَ الهدى لقتله سيوفُها شــــــــارعة
أن يـرجـعـوا عـن طاعة لادعياء يـوم الجزا بأنفسٍ طائعــــــة
لـوعـظـه غـيـرُ الـظبا والحراب جـهـراً وفـي أوصـالـه طـامعة
وشـمـرُهـم جـاثٍ على صـدره لـغدرةٍ جامعــــــــةٍ مانعة
لـهـديـهـا ورشـدهـا رافـضة وســمـرُهـم لـرأسـه رافـعـة
أم راسُ سـبـط الـمصطفى حين لاح أم سـورةُ الـتـوحيد والواقعـــة
ألـم يـراعـوا حـرمـةً لـلرسول جـنـايـة لوترها شـــــافعة
بـسـبـطـه وهـو لـقىً في العرا مـن اعـيـن طـول الـمدى دامعة |
|