أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 02/01/2010م - 6:46 م | عدد القراء: 1787
مـوقـف الأمـه خطير .... وينهم أهل الضمير بعده صوت حسين يهتف .... لا معين و لا نصير ويــنــهــم أهــل الــضـمـيـر
نـفـتـتح موضوع فكري غامض و يطلب بيان انـشـوف كل إنسان يثبت مركزه بأرع أركان ذات و إحساس و ضمير و فكر يبحث عن ضمان أقـسـم و إطـرح و اجـمع يطلع الحل الأخير ويــنــهــم أهــل الــضـمـيـر
لـيـش خـصصنه الضمير و غيره بالحل انترك هـوه لـيـنجي و يوضع صاحبه ابوسط الشرك و امـتـحـان الـناس يظهر بالشدد و المعترك هـذا يـوم الإمـتـحـان و هذا تقرير المصير
انـقـدم اطـروحـة معارف بالفكر مو بالكلام لـيـش كـل إنـسان يجرم من يصيبه الإنفصام و لـيـش هـاي الـحاله تزرع هالبشر للإنتقام انـريـد حـل هـاي الـمسائل و بأناملنه نشير
نـوجـد الحل الوحيد و نقطه نوضع عالحروف يـظـهـر الـسـبعين ألف الجنو ابيوم الطفوف و أبـو اليمه إقباله ينظر جيش متحشد اصفوف جـيـش سبعين ألف طاغي و كافر و مجرم أجير
شـاهـد اجسوم الصحابه بين مخضوب و تريب و شـاق أهـل الـنـبوه بين مذبوح و سليب ظـل أبـو الـسجاد وحده بين هالوادم غريب مـثـل هـالـموقف ميحصل لا مثيل و لا نضير
الـتفت لجسوم الصحابه و صاح يا نعم الصحاب وحـدي ما بين آل اميه و الأمل عن عيني غاب لـن يشوف الجثث صارت تضضرب فوق التراب امـغـسـله ابدم الشهاده امجفنه ابداري الهجير
عـقـب مـا أيس حسين و جفه صافح مصرعه رجـع لـخـيـام النبوه و حنه اضلوع الفاجعه و صـاح يـا زيـنـب ابدمتج هاليتامه امودعه زيـنـب اتـجـاوب اخوها ليش بعيونك تدير
ودع الـعـيـلـه الـغـريبه و طلع من امخيمه ظـهـره مثل القوس محني و قصد صوب الملحمه مـنـفـرد مـا عنده ناصر غير رمحه و صارمه لا مـعـيـن الـلي يعينه و لا مغيث و لا مجير
طـلـع مـثل الليث يمشي و طلعت اوياه الهمم هـجـم عـالجيش ابثباته و هجمت اوياه الشيم و طـاح عـالـتربان لاجن طاح من غالب علم جـالت الخيل اعله صدره و جسمه من دمه عفير |
|