أضف الموضوع
محمدرضا فتح الله -القريض السيد جعفر الحلي - 02/01/2010م - 6:59 م | عدد القراء: 6052
بـأبـي أفـدي قـتيلاً بالطفوف
لـبـو الـيـمـه و الـمهج متألمه اشـحـالـها ابمصرع شبلها فاطمه
يـوم نـادى و عـله السيف انحنا فـأجـابـوهُ بـأطـراف الـقنا
انـسـيتوا بالله اشلون يرباب الفتن قـال مـني حسين يبقه اويَ الزمن
بـيـن مـن يـطـلبُ في ثأر أبيه فـأحـاطـت زمـرُ الأعادي فيه
مـانـي شبل الزاجيه و خير العمل اتـجـابـونـي بـغضاً المير النحل
كـرى فيهم كرى من مل الحيات أحـدقـت فيه من الست الجهات
انـبـرز للحومه شبل فارس مضر صـاح تـوه طاب لي الموت الحمر
فـأتـاهُ الـسـهم من كف لعين فـنـعـى مـصرعه الروح الأمين
سـهم بجبينه و سهم وسط القلب عـالترب أحبابه نامت و الصحب |
|
نـهـبـت أحشاءهُ بيضَ السيوف
تـبـجي لمصابه الأرض ويَ السمه و الـحزنها اشلون أسطر للحروف
أيـهـا الـقـوم انـسبوني من أنا و إلـيـه زحـفت تلك الصفوف
اوصـيـت الـمختار بيَ و بالحسن و آنـي منه يشهد الباري الرؤوف
و مـن اسـتـتبع في الشرك ذويه و هـو فـردٌ و اعـاديـه الوف
شـلـكـم اعليه يا أرباب الجهل و ريـته ينهض حيدر الحالي يشوف
و يـرى نـيـل الأماني في الممات بـالـقـنى ناسٌ و ناسٌ بالسيوف
دره بـس بالموت اله ايلوح الظفر لـلـمـنـيه اتحزم ابيوم الحتوف
مـا تـعدى دون أن صك الجبين و لهُ الشمسُ ارتدت ثوب الكسوف
اسـتوحدوا لحسين و ابديرة غرب و الـقمر عنه غده ابثوب الخسوف |
|