ذا نــداءٌ يـرددُ....غـابَ عـنـا مـحـمـدُ
كم مصابٍ على البتول....سوفَ يجري بعدَ الرسول
ذا نــداءٌ يـرددُ....غـابَ عـنـا مـحـمـدُ كم مصابٍ على البتول....سوفَ يجري بعدَ الرسول
بـرض يـثـرب دوت صرخه كئيبه و من سمعناها ابـمـنـاحـتـنـه توجهنه اعله جانبها و تبعناها وصـلـنـه الدار أبو الزهره ابدمع ينزف دخلناها لـن جـثـت رسـول الله طـريـحة أجل شفناها مـشـاهـد تـجلب الدهشه تراوت من بني طاها تـسـاورهـا مـصـايـبـهـا تحاوطها رزاياها كـم فـؤادٍ تـألـمـا....و الـسـماءُ جرت دما بـحـرُ دمـعٍ لنا يقول....سوفَ يجري بعدَ الرسول
مـواقـد تـلـهـب و تنثر شرار ابمهجه مستعره مـواقـد مـا أظـن تـطفه ابمدامع مقلت الزهره اعـلـه والدها النبي وقفت ابنظر مستاحش اتنظره تـنـوح الـفـرقته و تدري عليه ابفرقته اشيجره تـراوت إلـهـا مـحـنتها و ضلعها الما يصح جبره و غـدت تنحب عله امصابه نحيب اللي فقد صبره ثـمَ صـاحـت بـنتُ النبي....هاجَ حزني على أبي و الـمآقي دمعٌ هطول....سوفَ يجري بعدَ الرسول
اوقـفـت تـتـعـكـز ابـهمها تنسدها مصيبتها تـصـد لـجـنـازة الـوالـي ولا حولت نظرتها نـذيـر الـهـم يـخـبـرها و يصور إلها حالتها عـقـب غـيـبـة نبي الرحمه بدت تتصده لوعتها حـضـر يـمـهـا إبـقـو الحمله غده ايشاركها يـقـل إلـهـا الأمـل بالله و يـرد للزهره لهفتها ذاب حـزنـاً لـدمـعـها....و هو يرنو لضلعها أي خطب يؤدي العقول....سوفَ يجري بعدَ الرسول
يـصـبـرهـا و يواسيها ابمحاجر عالوجن تنساب و يناشدها اعله حالتها و نطت بنت الرسول إجواب تـقـلـه يا علي تدري اشفجعني و بيه خلّف ناب مـصـاب الهادي بغيابه يخلف جم هضم و امصاب مـصـادر فقده يخبرني اعله ضلعي الينهشم بالباب لـون مـا غـيـبة الهادي يحيدر ضلعي ما ينصاب حـان مـوتـي لـفـقدهِ....كيف أحيا من بعدهِ جدولُ الحزنِ لن يزول....سوفَ يجري بعدَ الرسول
يـحـيـدر و أرد أبـين لك خبر يوجر لهيب النار خـبـر مـن غـير لوعاتي و غير الضلع و المسمار و عـيني ابنعش إبويه إتشوف دم راسك يحامي الجار نـعـش و بـكـل ركن منه صور طبرتك يا كرار كـسـر ضـلعي فضخ راسك فرع لمصيبة المختار الـبـدايـه امـصيبة الهادي و مصايبنه عله الآثار مـن جـفـونـي دمٌ جـرى....و الـفؤادُ تفطرا دمعُ عيني مثلَ السيول....سوفَ يجري بعدَ الرسول
عـقـب مـا حيدر إسمعها تزايد عل النعش وجده غـده ايـجـاوبها بهمومه و يقلها الصبر حل وعده مـثـل عـينج غدت عيني تصد للنعش و اترصده و الأصـعـب و أشـد و أعظم بيدي ينحفر لحده و أخـبـرج غـيـبـة الهادي تقطع للحسن جبده و أثـر مـوت الـحـسن إبني تعود امصيبته الجده أيُ خـطـب أنـابـنـا....فـقـدُ طاها أصابنا هـكـذا حزننا يطول....سوفَ يجري بعدَ الرسول
خـبـر عـن الـحسن إبنه يخبرها و غدت تنحب تـقـلـه يـا عـلي إسمع خبر مني أشد و أصعب شـفـت بـجنازة الهادي صور تدعي القلب يلهب شـفـت جن إبنك المظلوم صريع و بالدمه امخضب إبـويـه الـلـيـله يتشيع اعله دفنه الأمه تتهيب لـجـن شبلك يظل بالطف رهين و جسمه يتسلب فـي حـشاها نارُ الغضى....و هي تشكو للمرتضى أيُ نـحرٍ فوقَ السهول....سوفَ يجري بعدَ الرسول |