شــيــضــمــد جـرح الـمـحـراب مـا  ظـن يـشـفـه ... و يـقـطـع نـزفه يــنــزف لــلــيــوم و مـا  طـاب صـوب  قلب الدين اصوابك حيدر يا حماي  الجار يـالـجـرحك ما ظن يتلايم و لا ينفع وياه  إقرار و مـا يـشفه و لا يقطع نزفه لمن يظهر راعي  الثار و بــفــقــارك ... يــآخــذ  ثـارك و ثــار الــضـلـع الـصـابـه الـبـاب بـغـيـابك  غابت هيبتها يا حيدر شمس  الإسلام و عـقـبك ظلت يا خيمتها محتاره و تبجي الأيتام مـنـواهـا  الـمـن يا حاميها لمن توليها  الظلام مــا تـرحـمـهـا... تـسـفـك دمـهـا لــمــن تــوقــع بــيــد  إذيـاب يـا بو احسين الغصبوا حقك و بدارك قاعد خلوك سـاجـد بالمحراب اتصلي و بسيف الغادر  صابوك يـا  كـرار و مـا كفاهم صعدوا عالمنبر  شتموك خــانــوا عـهـدك ... وقـفـوا  ضـدك و لــلــصــادق قــالـوا  أصـحـاب و  من بعدك خلصوا أولادك ما بين السم و  المذبوح يا حيدر و اقلوب الشيعه مكسوره و مليانه اجروح تـهجير  و إعدام و غربه و لليوم ابكل بيت  النوح و مــن يـحـمـيـهـا ... يـا والـيـهـا و  اتــنــدبــك يــا بـو  الأطـيـاب حـنت  يا بو الحسين و تأمل تفرح من بعد  الأحان تـخلص من همها و غربتها و اتعود الأرض الأوطان و تـنـخاك الليله ابلوعتها حيدر يا حامي  الجيران اتـريـد الـقـبـرك ... حـتـه اتـخـبـرك بــالــصــار ابــدمـع  الـسـجـاب