أضف الموضوع
الشاعر السيد عبدالخالق المحّنه - 08/12/2010م - 12:31 ص | عدد القراء: 4207
إجـت بـضـعة محمد و الألم بيها
إجـت مـحـتـاره حـسـيـنـا واحسينا واحسيناه
إجت و اشلون يمشي المنكسر ضلعه تـصيح حسين يبني و تهمل الدمعه
بـده المسمار يلجم و الجرح يسعر شـافـت بس رمال و عاود المنظر
لـقـت دم و شـمع و آثار للحنه تـسولف اويه المهد عندك خبر عنه
مـشت عن الخيم بالنوح و اللوعه ويـن الـروس فوق إرماح مرفوعه
ويـن حـسين تنده فاطمه الزهره بـيـه ريـحة محمد ظلت و ذكره
وقـعت عالجسد و إتصيح يوليدي ابـهذا الحال أشوفك لجن إشبيدي
عـلى صدرك تدوس الخيل خلوها أمـك جـم سهم يحسين صابوها
تـعـنـت لـلنهر و إهناك غايتها لـبو الغيره إجت و إتسيل دمعتها |
|
تـشـاهـد كربله و تنظر مآسيها
تــريــد أخــبــاره حـسـيـنـا واحسينا واحسيناه
تـعـثـر بالجروح و توقع البضعه يـتـبـعـها الحزن و الهم يدليها
مـن نـار الـخـيم للباب تتذكر بـس نـار الـقـلب محد يطفيها
لـقت مهد الرضيع و جرت الونه أسـأل مـا رووه من الماي ضاميها
شافت بس جثث و الروس مقطوعه يـا هـاي الـجـثث محد يواريها
وقـفـت عـالجسد تتأمل ابنحره طـبـعـت عالنحر قبلات هاديها
ريـت الـحز وريدك يقطع وريدي تـصيح أمك يبو الأكبر دحاجيها
و إهـدومك ييمه اشلون سلبوها و إحـسب جم جرح يحسين ياذيها
تـوافـي أم الـبنين و نار حسرتها تـسـمـع قصته و الجود يرويها |
|