أضف الموضوع
الشاعر المرحوم أبو أمل الربيعي - 05/12/2011م - 1:12 ص | عدد القراء: 2340
صـارَ الأسى عنواني
مـاذا سـواء أنـاتي مـخـزونـةً في ذاتي
عـينايَ رهنُ الدمعه فـي قتلِ نجلِ البضعه
لـم تـبقى غيرُ الليله عـلـى أشرافِ المله
قـومـي إلـى توديعِ و مـنـحـرِ الرضيعِ
قـومـي إلى العباسِ غـداً بـينَ الأرجاسِ
صبحُ الردى إن يُشرق غصنَ الرسولِ المورق
لـيلُ الأسى يا زينب إذ خدرُ الحوراء يُسلب
ضمي القاسمَ يا رمله فـاليبقى هذي الليله
لـيـلى قومي للأكبر فـالصبحُ يُنذرُ بالشر
الـيـومَ يبدو القاسم لـكـن غداً فالظالم
جُـرحُ الـحسينِ المؤلم مـنـهُ الإباء يستلهم
الـسـبطُ يبقى شُعله هـيـهاتَ منا الذله |
|
يـا لـيـلةَ الأحزانِ
و الـغـمِ و الدمعاتي تُسكبُ يومَ الأشجانِ
فالصبحُ يُطفي الشمعه مُـبّـضـعَ الشريانِ
فـالصبحُ بَدءُ الصوله رمـزِ الـعلا و الشانِ
رأسِ الـسبطِ المقطوعِ يـا مـفخرَ النسوانِ
الـمـرهفِ الإحساسِ يـبـقى فوقَ التربانِ
مـنا الأعادي تسرق سـبطَ الرسولِ الثاني
الأسـرُ مـنهُ أصعب فـي مـحفلِ الطغيانِ
و إسـتـوفي منهُ قُبله يـا رملةَ في الوجدانِ
و إبـكـيهِ دمعاً أحمر لـلـفـارسِ المطعانِ
بـدراً بـنـورٍ باسم يُـردي فـخرَ الشبانِ
مـصباحُ عقلِ المسلم فـهـو أصلُ الإيمانِ
فـالـنسمع منهُ قوله لـم يـركن للعدوانِ |
|