أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 15/04/2012م - 11:10 م | عدد القراء: 2692
يـا شـعـاراً فـي جـبـينِ المشرقين
هـذي مـن الله كـرامـه إمـعـينه و إحـنـه أمـه و بيك أضحت آمنه
يـا أصـيـل الـفكر يالنهجك أصيل و ابـد عـن دربـك الـطاهر ما نميل
إنـت نـور ابـجـبـهة اللوح إستقر يـالـلـي قـبرك وسط القلوب إنحفر
بـإسـمـك الـطاهر تردد هالجموع جـمـر يـتـنـاثر الفقدك و الدموع
إبـكـل جـفن لجلك مدامع سافحه الـكـل عـصر أصبح علامه واضحه
يـا بـدر قـدره و عـله القاع إرتمه و إنـت ثـار الله الـتـخضب بالدمه
و مثل موسه إعله الأرض جسمك صعق الـحـزن لـمـصـابك يمظلوم إنخلق
بـالأفـق دمـك الـطـاهـر منتشر إلـك صـرخة ثار تدوي إبكل عصر |
|
يـا حـسـيـنـاً يا حسينا يا حسين
إسـمـك إيـدور إعـله كل الألسنه يـا إبـنَ مـن ذّلَ الأعادي في حُنين
الـشـخـصـك ابهالكون ما له مثيل ذاكَ يـا إبـنَ الـطهرِ في الأعناقِ دين
و خـامس الخمسه اللي سادوا عالبشر و دمـوعٌ فُـجـرت مـن كلِ عين
و تـنـحب اليومك يمهشوم الضلوع لـكَ تـجـري مـن عـيونِ الخافقين
و الـسـمـه إبدمك غدت متوشحه دمُـكَ الـمـنـثـورِ يـا إبنَ القبلتين
سـرك الأيـدي الـخـفـيه البلسمه يـا خـضـيـبـاً بـدماءِ الودجين
و مـثـل عـيسه إبمهدك إلسانه نطق شـاخـصـاً أضـحى بتلكَ الحمرتين
و لـلـعـرش خـلـه الأضله تقشعر و هـيَ تـدعـوا أيـنَ أنتَ اليومَ أين |
|