أضف الموضوع
الشاعر الدكتور أحمد العلياوي - 06/02/2013م - 11:40 م | عدد القراء: 3947
يـا غـريـب... إنَ قـلـبـي هوى يـا غـريـب... فـي ثـرى نـينوى يـا غـريـب... لـيـسَ لي من دوى
مـلَّ قـلبي من غرامي من لِقلبي يشتري لـيسَ للقلبي شفاءٌ من غرامي الحيدري جـئتُ أستجدي دواءاً من ذبيحِ المنحرِ مـن رضـيعٍ دونَ أمٍ من جراحِ الأكبرِ فـي الـطـفـوف ...إكـتبوا وصفتي فـي الـطـفـوف ...عـالـجوا علتي فـي الـطـفـوف ...لـم تعُد لي قوى
جـئتُ للطفِ أُداوي الجُرحَ فإزدادَ الألم عندما شاهدتُ طفلاً طاحَ من ركبِ الألم و مـشـت بنتُ عليٍ سترُها باقي العلم ليسَ همي أن أُوداوى زينبٌ عندي الأهم يـا كـفـيـل ...لـم أُرد مـطـلبي يـا كـفـيـل... زيـنـبٌ في السبي يـا كـفـيـل... و إحـتمت باللوى
جـئـتُ عـطشاناً عليلاً بالغرامَ المؤلمِ قـالَ أهلَ الطبِ أن الحلَ عندَ العلقمي كـيفَ يسقيني بلا كفينِ عباسُ الضمي مـن سياطِ القومِ بالحوراءِ روحي تحتمي يـا طـبـيـب... إن قـلـبـي كبى يـا طـبـيـب ...عـلـتي في السبى يـا طـبـيـب... بـالـفراقِ إكتوى
كـيـفَ أُشفى يا إمامي و أنا الآنَ أرى وحدها الحوراءُ سارت و بها الشِمرُ سرى سافرت في الليلِ لم تصحَب أخاها القمرا أهلُكم صاروا أُسارى بينَ أرجاسِ الورى يـا طـريـق ...زيـنـبٌ سـائـره يـا طـريـق... روحـهـا حـائره يـا طـريـق... حـلَ يـومُ الـنوى
إنـهـا الأحزانُ ما أبقت لجسمي العافيه نـظـرةٌ للركبِ كانت يا إمامي الكافيه جـئتُ أروي قصةً يا إبن البتولِ خافيه طـفلة عنها مضى الركبُ و ظلت غافيه يـا حُـسـيـن... طـفـلـةٌ نائمه يـا حُـسـيـن ...تـرتـوي حـالمه يـا حُـسـيـن ...مـن لها قد روى
زيـنـبٌ هذي أرى زينبُ هذي يا زمن زيـنـب مسبية و الجفنُ ما ذاقَ الوسن أيـنَ عـباسٌ حسينٌ يا تُرى أينَ الحسن زيـنبٌ إن أحنتِ الرأسَ السمواتُ إنحنن يــا زمـان... هـل درى حـيـدرُ يــا زمــان... زيـنـبٌ تـأُسـرُ يـا زمـان...كـم فـؤادي حـوى |
|