مـددت فوق الخـذوم نحـرا نفقـت للمدقعيـن نفـسـاً يـاأيـهـا الثائـر المضحـي غـالوك جسماً بسيف بغـي فإن تكـن لـم تنـم بقبـر عـذراً تـجاوزت في مقالـي يـاأيها السبـط أنـت بـدر يـا شـامخاً في ذري الكفـاح ويـا صـقيـلاً لـه بريـق وحـارداً يعتريـه جــأش ومـن صدى جرحك الشريف اخـلولق الهاتـف المـدوي تـقحمـوا هولـة العـتـيي وحطمـوا قيـد كـل بـاغ تـرون خلف الستـار ذئبـاً تـقحمـوا الـذل لا تهابـوا فـهل يهـاب الهزبـر ذئبـاً وصـوتوا في وجـوه قـوم يـا أبـا الـتضحيات بشرى حـملت فوق الرمـاح رأسـاً فرب فكـر يميـت حكمـاً يـا أيهـا العاتـن الشهيـد وبات ذكراك فـي فـؤادي وجـمت عشراً.. نطقت شعراً |
|
جعلتـه للخلـود جـسـرا فـحزت مجداً ونلـت فخـرا بكل علـق جزيـت خيـرا وسـوف تبقى تنيـر فكـرا فدونك القلـب خـذه قبـرا ويقبـل الأكرمـون عـذرا فكيف قلـب يضـم بـدرا؟ وناظـراً للخطـوب شـزرا بيـمسـم النـيـران أزرى فـراح يـضفي عليـه نغـرا تـخـاطب المهطعيـن قسـرا يـحـرك النائميـن سكـرى وعجلـوا بالصفـاد كسـرا يـشيع بيـن الأنـام هجـرا مـستأسداً في الظلال يضرى ولاتـناشـون منـه ضـرا وهـل يـضير الغراب نسـرا يـرون رفـض الهوان كفـرا سـيـنصع الصامدون نصرا فدمـت حيـاً وزدت قـدرا ومـا الحكـم يميـت فكـرا شـمـخت في الخالدين حـرا لـه أجـيـج فمـا استقـرا كأننـي قـد قذفـت جمـرا |