الشاعر المرحوم الشيخ محمد جواد البلاغي - 12/03/2009م - 6:29 م | عدد القراء: 15719
يـاتريب الخد في ارض الطفوف
يـانـصـير الدين اذ عز النصير وشـديـد البأس واليوم عسير
يـاصـريـعاً ثاوياً فوق الصعيد كـيـف تقضي بين اجناد يزيد
كيف تقضي ضامئاً حول الفرات وعلى جسمك تجري الصافنات
سيدي ابكيك للشيب الخضيب سـيدي ابكيك للجسم السليب
سـيدي ان منعوا عنك الفرات فـسـنـسقي كربلا بالعبرات
سـيدي ابكيك منهوب الرحال بـين اعداك على عجف الجمال
سـيدي ان اقضي دهراً في بكاك لـو عـكفنا عمرنا حول ثراك
لـهـف نفسي لنساك المعولات بـاكيات شاكيات صـارخات
يـاحـمـانـا من لنا بعد حماك ولـمـن نـلـجأ ان طال نواك
يـاحـمـانـا من لايتام صغار هـرعـها المزعج من سلب ونار
لـسـت انساها وقد مالت الى اشـرقـت مـنها محاني كربلا
هـاتـفـات بهم مستصرخات صـارخـات ايـن عنا ياحمات |
|
لـيـتـني دونك نهباً للسيوف
وحـمــا الـجـار اذ عز المجير وثـمال الرفذ في العام العسوف
وخضيب الشيب من فيض الوريد ضـامئاً تسقى بكاسات الحتوف
دامـيـاً تـنهل منك الماضيات عـفـير الجسم لقاً بين الصفوف
سـيدي ابكيك للجسم التريب من حشاً حران بالدمع الذروف
وسـقـوا منك ضمائاً مرهفات وكفى من علق القلب الاسوف
سـيـدي ابكيك مسبي العيال في الفلا في بعد هاتيك السجوف
مـاقضينا بعضاً من فرض ولاك مـاشـفـى غلتنا ذاك العكوف
والـيتامى اذا غدت بين الطغات ولاهـل حولك تسعى وتطوف
ومـن الـمـفزع من اسر عداك ودهـتـنـا بدواهيها الصروف
ومـذاعـيـر تـعادي بالفرار حـيث لا ملجأ ولا حامٍ رؤوف
صـفـوه الانصار صرعى بالفلا كـشموس غالها ريب الكسوف
بـاكـيـات نـادبات عاتبات يـابذور التـم ماهذا الخسوف |