الشاعر المرحوم الشيخ عبد علي الخاجي الكربلائي - 30/05/2009م - 5:16 م | عدد القراء: 4164
بـعيوني يحسين أحفظ وصاياك..... واستهون الموت يابن أمي وياك لـلـيسر تمشي العايله والتزم بيها.... وجمر المصيبه.... بگلبي لهيبه
طــول يــالــيـل الـمـوادع وآيـه لـمـوادع ونـاره بـاچر بـلا خـيـم نـمـشـي آنـه وعـيـالـك حـيـاره گوم ردنـه لـوطـن جـدنـه يـابـن ابـويـه وسـولي چاره إشـتـعـتـقـد حـين التنصرع ..... وحبل الوصل من ينگطع الگوم عگبـك تـمـتـنـع .... ومـاتـشـن عـالخدر غاره لـو شنـّت الگوم عالخدر غاره..... من الخدر فرّت التلتهب ناره ولـو تـطـفـي نـاره بـدمـعـتـي چنـت اطـفـيـهـا وجــمــر الــمــصـيـبـة.... بگلـبـي لـهـيـبـه
بـاچر تـمـسّـيـن يـاخـتـي بـلا خـيـم وبـلا گرايب وچن اشـوفچ يـالـعـقـيـلـه وحـدچ بـيـن الـنـوايب لا تـعـتـبـيـنـي يـزيـنـب وإنـت مـثـلچ مـا تعاتب مـكـتـوب مـكـتـوب الأمـر..... والـتزمي يختي بالصبر تـمـشـيـن بـدروب الـيـسـر.... بـالهضم وبگلب ذايب بـلا خـيـمـه تبگين وبلا گرايب.... وباچر تمسين بين المصايب وظــلــت يــتـامـه لـلـوطـن مـن يـرد بـيـهـا وجــمــر الــمــصـيـبـه .... بگلـبـي رهـيـبـه
ارد اوجــه لـك سـؤال مـعـاذب الـروح ويـهـمـهـا خـويـه لـو حـرگوا خـيـمـنـه الـعـايـله بيا خيمه المها وگلـّي يـالـدلـلـت زيـنـب لـو طـحـت مـن يلتزمها وشـلـون تگطـع هـالـدرب.... بـيـا حـال مابين الغرب تـمـشـي ومـدامـعـهـا تـصـب..... نايبه ويذهل علمها ولـو گالـت الـنـاس وين الهواشم.... جاوبت عباس عالنهر نايم وعــيـالـك تـمـشـي مـيـسـره ومـسـلـبـيـهـا وجــمــر الــمــصـيـبـه .... بگلـبـي لـهـيـبـه
مـن الـزغـر يـحـسـيـن أدري بـكـربـلا ولـيلة العاشر وچامـنـه بگلـبـي الـمـصـيـبـه وعـايشه بكسرة الخاطر ودعـت هـالـلـيـلـه خـدري ويـنـسلب يابن أمي باچر خـدري الـيـظـل بـلا زلـم...... فـرصـه العدا عليه تغتنم يـنـسـلـب خـويـه ويـنـهدم..... ودم يصب دمع النواظر وعـندي لك يحسين من أمك وصيه..... حين التحطون بالغاضريه مــن نــحــره شـمـيـه و وصـيـتـي نـفـذيـهـا وجــمــر الــمــصـيـبـه .... بگلـبـي لـهـيـبـه
آنـه يـابـن أمـي الـكـفـيـلـه وكـون مامون بوجودي روح أوفـي إنـت بـعـهـودك وانـه أوفـيـك بـعـهودي بـعـيـنـي أبـاريـلـك اطـفـالـك عگبك وابذل جهودي لـو حـرگوا عـلـيـنـه الطنب..... وعنها اليحاميها إنحجب مـن الـنـار فـرّت والـسـلـب.... ودمعتي بطارف خدودي من عيوني يحسين صبّت دموعي..... ونيران الفراگ حرگت ضلوعي والــروح عــاذبــهـا الـدهـر واشـتـد عـلـيـهـا بــجــمــر الـمـصـيـبـه.... بگلـبـي لـهـيـبـه
عـنـدي لـك يـحـسـيـن أمـانـه من أمك واحفظ وصيه وخـبـرتـنـي الـزهـره تـحـضـر بـاچر لأرض الغاضريه عـلـيـك مـكـتـوبـه الـشـهـاده والـيسر مكتوب اليه يـحـسـيـن مـنـك أيّـسـت..... ولـلـيـسر آنه تهيئت يـابـن أمـي ودمـوعـي تـكـت.... يـاعـزيـز الله ونبيه يـابن أمي يحسين لو حضر جدك..... من انظر عليه يخضب بدمك وخــيــول أمــيـه جـثـتـك داسـت عـلـيـهـا بــجــمــر الـمـصـيـبـه.... بگلـبـي لـهـيـبـه
وبـالـصـبـر سـلـيـت روحـي والـصبر روحي ما تحملها خـل تـصـب دمـوع عـيـنـي وعـيـنـي لا ينشف جفنها خـل تـون روحـي لـمـصـابـك خـل غـذاهـا يصير ونها ومـن اگطـع دروب الـيـسـر.... ويـهـلي جثثكم من أمر واتـسـلـى بـدمـوع الـصـبـر.... وروحـي تتسلى بحزنها مـن أمر يحسين وانظر جثثكم..... عالغبره والنار حرگت خيمكم شـتـسـوي خـتـكـم يـخـوتـي وشـيـطـح بـيديها وجــمــر الــمــصـيـبـه .... بگلـبـي لـهـيـبـه |