» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر علي أفضل اليوسفي - 30/11/2009م - 5:42 ص | عدد القراء: 5110



    يـا وَداعـاً لـلـحـسين.....زينبٌ ليلة َ نادت بأنين
    يـــا وَداعـــاً لــلــحــســيــن

    زيــنــبٌ جـاءَتْ الـى الـسِـبْـطِ تـقـول
    مَــن  لـنـا بَـعـدَكَ يـا نـَجْـلَ الـبَـتـول
    مَــن يَــذبُّ عــن حــمـى آل الـرسـول
    يـا  أخـي تـَـبْـقى العيال.....دونَ حام ٍ  ورجال
    بــيـن أذنـابِ الـطـُغـات الـظـالـمـيـن

    كـيـف بـي لـو هَـجَـمَـت خَـيْـلُ  الجُـناة
    وعــلـيـنـا  أضـرمـوا الـنـّارَ  الـطـُغـاة
    آهِ  يــا دَمْــعَ الــنـِّســاءِ  الـثـاكِـلات
    والـيَـتـامـى  بـِعـَويـل.....دونَ وال ٍ  وكفيل
    يَــسْـتـَغِـيــثـونَ  ولـكـنْ لا  مُـعـيـن

    اِصـبـري يـا زَيْـنـَبُ الـصَـبْـر الـجَـمـيل
    كـُلـنــا  يَـوْمُ  غـَدٍ يَــغـْدو  قــتـيـل
    هــكــذا قـَدْ قـَدّرَ اللهُ  الــجَــلــيـل
    لِـرضـى اللهِ الـوَدود.....بـِدَم الـنـّحْر  نـَجود
    ونـُحـامـي عَـنْ هُـدى الـشـرْع  الـمُـبـين

    نــادتِ  الأنــصــارُ يــا بـِنـْتَ  عـلـي
    إنـّنا بالنـَـفـْس ِ عَـنـْكـُمْ نـَـفـْـتـَـدي
    وَلـنـــا خـَيْـرُ أمـــيـــر ٍ  وَوَلـــي
    بَـعْـدَ آل الـمُصْـطـَـفى.....فعَـلى الدنيا العفى
    سَـنـَـذ ُبُّ عَــنْ عــيــالاتِ  الأمــيـن

    وعــلــى نـَـهْــجـِهُـمُ سَـارَ الـكِـرام
    حَــرَسـوا  الإسـلامَ  مِـنْ كـَيْـدِ  الـلـِئـام
    صَــدقــوا  مــا عــاهــدوا رَبَّ  الأنـام
    ومَـضَـوْا  نـَحـْوَ الوَغى.....ضِدَّ طاغ ٍ قـَدْ  بغى
    وأســودُ الــحَــقِّ يـحـمـونَ  الـعَـريـن

    وإلــى الــعَــبـاس جـاءَتْ  بـِكـْـتِـآب
    يــا  أخــي يَـومُ غـَدٍ يــومُ  الــغـيـاب
    إنــــهُ  يـــومُ  عـَزاءٍ ومُـــصـــاب
    انـتَ يـا كافِـلـَـنا.....كيف لو  فارقـْـتـَـنا
    وأنــادي يــا أخــي قـَدْ صِــرْتَ أيــن

    قـَد  تــعــالــى صَـوتُ نـَوْح ٍ  وبُـكـاء
    مِــن وداع الأهــل فــي هــذا الـمَـسـاء
    ســاحَــة ُ الـحَـرْبِ هـنـا فـي كـربـلاء
    آهِ يـا يَـومَ الـرحـال.....حُـزْنُ ربّـاتِ  الحِجال
    وغــداً تـُسْـبــى إلــى طــاغ ٍ لـعـيـن
























































































    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013