» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ حسن الدمستاني - 03/12/2009م - 2:04 م | عدد القراء: 29481



    أحـرم الـحـجـاج عـن لـذاتـهـم بعض الشهور ***** وأنا المحرم عن لذاته كل الدهور
    كـيـف  لا  احـرم دأبـاً نـاحراً هدي السرور***** وأنا في مشعر الحزن على رزء الحسين

    حـق  لـلـشـارب مـن زمـزم حـب الـمصطفى ***** أن يرى حق بنيه حرماً  معتكفا
    ويـواسـيـهـم  والا حـاد عـن باب الصفا ***** وهو من اكبر حوبٍ عند رب  الحرمين

    فـمـن  الـواجـب  عـيـناً لبس سربال الأسى ***** واتخاذ النوح ورداً كل صبح  ومسا
    واشـتـعـال  الـقـلـب أحزانا تذيب الأنفسا ***** وقليل تتلف الأرواح في رزء  الحسين

    لـسـت انـسـاه طـريـداً عـن جـوار المصطفى ***** لائذاً بالقبة النوراء يشكوا  اسفا
    قـائـلاً  يـاجـد  رسـم الـصـبر من قلبي عفى ***** ببلاء انقض الظهر وأوهى  المنكبين

    صـبـت  الـدنـيـا  عـلـيـنـا حاصباً من شرها ***** لم نذق فيها هنيئاً بلغةً من  بُرها
    هـا  أنـا  مـطـرود رجـس هـائـم في بَرها ***** تاركاً بالرغم مني دار سكنى  الوالدين

    ضـمـنـي عـنـدك يـا جـداه في هذا الضريح ***** علني ياجد من بلوى زماني استريح
    ضـاق بـي يـاجـد من فرط الاسى كل فسيح ***** فعسى طود الاسى يندك بين  الدكتين

    جـد  صـفـو الـعيش من بعدك بالاكدار شيب ***** وأشاب الهم رأسي قبل اُبان  المشيب
    فـعـلا مـن داخـل الـقـبـر بـكـاء ونـحيب ***** ونداء بافتجاع يا حبيبي ياحسين

    انـت يـاريـحـانـة الـقـلـب حـقـيـق بالبلاء ***** انما الدنيا اعدت لبلاء  النبلاء
    لـكـن الـمـاضـي قـلـيل في الذي قد أقبلا ***** فاتخذ ذرعين من صبر وحسم سابغين

    سـتـذوق الـمـوت ظـلـمـاً ظـامـياً في كربلا ***** وستبقى في ثراها عافراً منجدلا
    وكـأنـي بـلـئـيـم الاصـل شـمراً قد علا ***** صدرك الطاهر بالسيف يحز الودجين

    وكـأنـي بـالأيـامـى مـن بـنـاتي تستغيث ***** سغباً تستعطف القوم وقد عزّ  المغيث
    قـد  بـرى اجـسامهن الضرب والسير الحثيث ***** بينها السجاد في الاصفاد مغلول اليدين

    فـبـكـى قـرة عـيـن الـمـصـطفى والمرتضى ***** رحمةً للآل لا سخطاً لمحتوم القضا
    بـل  هـو الـقـطب الذي لم يخطو عن سمت الرضا ***** مقتدى الأمة والي شرقها  والمغربين

    حـيـن نـبـأ آلـه الـغـر بـمـا قـال الـنـبي ***** اظلم الافق عليهم بقتام الكرب
    فـكـأن لـم يـسـتـبينوا مشرقاً من مغرب ***** غشيتهم ظلمات الحزن من اجل الحسين

    وسـرى  بـالأهـل  والـصحب بملحوب الطريق ***** يقطع البيدا مجداً قاصد البيت العتيق
    فـأتـتـه  كـتـب الـكـوفـة بـالعهد الوثيق ***** نحن انصارك فاقدم سترى قرة  عين

    بـيـنـمـا  الـسـبـط  بـاهـليه مجداً في المسير ***** فاذا الهاتف ينعاهم ويدعوا ويشير
    ان  قـدام مـطـايـاهـم مـنـايـاهم تسير ***** ساعة اذ وقف المهر الذي تحت  الحسين

    فـعـلا صـهـوة ثـان فـأبـى ان يـرحـلا ***** فدعى في صحبه يا قوم ما هذي الفلا
    قـيـل هـذي كـربـلاءٌ قـال كربٌ وبلا ***** خيموا ان بهذي الارض ملقى  العسكرين

    هـا  هـنـا  تُـنـتـزع الارواح مـن اجسادها ***** بظبى تعتاض بالاجساد عن  اغمادها
    وبـهـذي تُـحـمـل الامـجـاد فـي اصـفادها ***** في وثاق الطلقاء الادعياء الوالدين

    وبـهـذي  تـيـأم الـزوجـات مـن ازواجـها***** وبهذي تشرب الابطال من  اوداجها
    وتـهـاوى انـجـم الابـرار عـن ابـراجـها ***** غائبات في ثرى البوغاء محجوبات بين

    وأطـلـتـهـم جـنـود كـالـجـراد الـمنتشر***** مع شمر وابن سعد كل كذاب اشر
    فـاصـطلى  الجمعان  نار الحرب في يوم عسر **** واستدارت في رحى الهيجاء انصار  الحسين

    يـحـسـبـون الـبـيـض اذ تـلـبـس فيض القلل***** بيض انس يتمايلن بحمر  الحلل
    فـيـذوقـون الـمـنـايـا كـمـذاق العسل ***** شاهدوا الجنة كشفاً ورأوها رأي عين

    بـأبـي انـجـم سـعـد فـي هبوط وصعود ***** طلعت في فلك المجد وغابت في اللحود
    سـعـدت بـالـذبح والذابح من بعض السعود ***** كيف لا تسعد في حال اقتران  بالحسين

    بـأبـي أقـمـار تُـمٍ خـسـفت بين الصفاح ***** وشموساً من رؤوس في بروج من رماح
    ونـفـوسـاً مـنـعـت ان تـرد الـمـاء الـمباح ***** جرعت كأسي اُوام وحمام قاتلين

    عـنـدهـا ظـل حـسـيـن مفرداً بين الجموع ***** ينظر الآل فيذري من اماقيه  الدموع
    فـانـتـظـى لـلـذب عـنهم مرهف الحد لموع ***** غرمه يغريه للضرب نمار  الصفحتين

    فـاتـحـاً من مجلس التوديع للأحباب باب ***** فاحتسو من ذلك التوديع للأوصاب  صاب
    مـوصـي الاخـت الـتـي كـانت لها الآداب دأب ***** زينب الطهر بأمر وبنهي  نافذين

    أخـت  يـازيـنـب أوصـيـك وصـايا فاسمعي ***** انني في هذه الأرض ملاقٍ  مصرعي
    فـاصـبـري فـالـصـبـر من خيم كرام المترع ***** كل حي سينحيه عن الأحياء  حين

    في جليل الخطب يا أخت اصبري الصبر الجميل ***** ان خير الصبر ما كان على الخطب  الجليل
    واتـركي  اللطم  على الخد واعلان العويل ***** ثم لا اكره ان يسقي دمع العين ورد  الوجنتين

    اجـمـعـي شـمل اليتامى بعد فقدي وانظمي ***** اطعمي من جاع منهم ثم أروي من ظمي
    واذكـري انـي فـي حـفـظـهـم طٌـل دمـي ***** لـيتني بينهم كالانف بين الحاجبين

    أخـت آتـيـنـي بـطـفـلـي أره قـبل الفراق***** فأتت بالطفل لا يهدأ والدمع مراق
    يـتـلـوى ظـمـأ والـقـلـب منه في احتراق ***** غائر العينين طاو البطن ذاو  الشفتين

    فـبـكـى لـمـا رآه يـتـلـظـى بالأوام ***** بدموع هاميات تخجل السحب  السجام
    ونـحـا الـقـوم وفـي كـفـيـه ذيـاك الـغلام ***** وهما من ظمإ قلباهما  كالجمرتين

    فـدعـا فـي الـقـوم يـا لـلـه للخطب الفظيع ***** نبئوني أأنا المذنب ام هذا  الرضيع
    لاحـظـوه فـعـلـيـه شبه الهادي الشفيع ***** لا يكن شافعكم خصماً لكم في  النشأتين

    عـجـلـوا نـحـوي بـمـاء اسـقه هذا الغلام ***** فحشاه من أوام في اضطرام وكُلام
    فـاكـتـفـى  الـقـوم  عن القول بتكليم السهام ***** وإذا بالطفل قد خر صريعاً  لليدين

    فـالـتـقـى مـمـا هـمـا من منحر الطفل دما ***** ورماه صاعداً يشكوا الى رب السما
    ويـنـادي  يـا  حـكـيـم انـت خير الحكما ***** فجع القوم بهذا الطفل قلب  الوالدين

    وأغـار الـسـبـط لـلـجـلـي بـمأمون العثار ***** اذ اثار الضمر العثير بالركض فثار
    يـحـسـب الـحـرب عـروسـاً ولـها الروس نثار ***** ذكر القوم ببدر وبأحد وحنين

    بـطـل  فـرد مـن الـجمع على الابطال طال ***** أسد يفترس الاسد على الآجال  جال
    مـالـه غـيـر الـه الـعـرش فـي الاهـوال وال ***** ماسطى في فرقة الا تولت فرقتين

    مـالـه فـي حـومـة الـهـيـجـاء فـي الكر شبيه ***** غير مولانا علي والفتى سر أبيه
    غـيـر ان الـقـوم بـالـكـثـرة كـانـوا متعبيه ***** وهو ظام شفتاه اضحتا  ناشفتين

    عـلـة الايـجـاد بـالـنفس على الامجاد جاد ***** ما ونى قط ولا عن عصبة الالحاد  حاد
    كـم  لـه فـيـهـم سنان خارق الاكباد باد ***** وحسام يخسف العين ويبري الاخذ  عين

    دأبـه  الـذب الـى ان شـب في القلب الأوام ***** وحكى جثمانه القنفذ من رشق السهام
    وتـوالـى  الـضرب والطعن على الليث الهمام ***** وعراه من نزيف الدم ضعف  الساعدين

    فـتـدنـى الـغـادر الـبـاغي سنان بالسنان ***** طاعنا صدر امامي فهوى واهي  الجنان
    اشـرقـت  تـبـكـي  عـليه اسفاً حور الجنان ***** وبكى الكرسي والعرش عليه  آسفين

    مـا دروا اذ خـر عـن ظـهـر الـجواد الرامح ***** أ حسين خر ام برج السماك  السابح
    ام هـو الـبـدر وقـد حل بسعد الذابح ***** ام هو الشمس وأين الشمس من نور  الحسين

    اي عـيـنـيـن بـقـان الـدمـع لا تنهرقان ***** وحبيب المصطفى بالترب مخضوباً بقان
    دمـه والـطـيـن فـي مـنـحـره مـخـتـلطان ***** وله قدر تعالى فوق هام الشرطين

    لـهـف نـفـسـي اذ نحا اهل الفساطيط الحصان ***** ذاهلاً منفجعاً يصهل مذعور  الجنان
    مـائـل الـسـرج عثور الخطو في فضل العنان ***** خاضب المفرق والخدين من نحر  الحسين

    ايـهـا الـمـهـر توقف لا تحم حول الخيام ***** واترك الاعوال كي لا يسمع الآل الكرام
    كـيـف تـسـتـقـبـلـهم تعثر في فضل اللجام ***** وهم ينتظرون الآن اقبال  الحسين

    مـرق الـمـهـر وجـيـعـاً عالياً منه العويل ***** يخبر النسوان ان السبط في البوغا جديل
    ودم الـمـنـحـر جـار خـاضـب الجسم يسيل ***** نابعاً من ثغرة النحر كما تنبع  عين

    خـرجـت مـذ سـمـعت زينب اعوال الجواد ***** تحسب السبط اتاها بالذي يهوى الفؤاد
    مـا  درت ان اخـاهـا عـافـراً فـي بـطن واد ***** ودم الاوداج منه خاضباً  للمنكبين

    مـذ وعـت مـا لاح مـن حـال الـجواد الصاهل ***** صرخت مازقة الجيب بلب ذاهل
    وبـدت  مـن داخـل الـخـيمات آل الفاضل ***** محرقات بسواد الحزن من فقد  الحسين

    وغـدت  كـلٌ مـن الـدهـشـة تـهوي وتقوم ***** انجم تهوي ولكن ما تهاوت  لرجوم
    وحـقـيـق  بـعد كسف الشمس ان تبدوا النجوم ***** يتسابقن الى موضع ما خر  الحسين

    وإذا بـالـشـمـر جـاث فـوق صـدر الـطـاهر ***** يهبر الاوداج منه بالحسام الباتر
    فـتـسـاقـطـن  عـلـيـه بـفـؤاد طـائـر ***** بافتجاع قائلات خل ياشمر  حسين

    رأس مـن تـقـطـع يـاشـمـر بـهـذا الصارم ***** ليس من تفري وريديه بكبش جاثم
    ان ذا سـبـط الـنـبـي الـقـرشـي الـهـاشـمي ***** ابواه خير الله فذا ابن الخيرتين

    ارفـع الـصـارم عـن نـحـر الامام الواهب ***** عصمة الراهب في الدهر وملفى الهارب
    كـيـف تـفـري نـحر سبط المصطفى بالقاضب ***** وهو دأباً يكثر التقبيل في نحر الحسين

    كـان  يـؤذيـه بـكـاه وهـو في المهد رضيع ***** بابنه قدماً فداه وهو ذو الشأن  الرفيع
    لـيـتـه الآن يـراه وهـو فـي الـتـرب صـريـع ***** يتلظى بظماه حافصاً بالقدمين

    كـم بـه مـن مَـلـك فـي الـمـلأ الاعـلى عتيق ***** وبيمناه يسار لدم العسر  يريق
    وعـلـى الـنـاس لـه عـهـداً مـن الله وثـيق ***** انه الحجة في الارض ومولى  الملوين

    مـا  افـاد الـوعظ والتحذير في الرجز الرجيم ***** وانحنى يفري وريدي ذلك النحر  الكريم
    وبـرى  الـرأس وعـلاه عـلـى رمـح قـويـم ***** زاهراً يشرق نوراً كاسفاً  للقمرين

    شمس أفق الدين اضحت في كسوف بالسيوف ***** وتوارت عن عيون الناس في ارض الطفوف
    فـأصـاب الـشـمس والبدر كسوف وخسوف ***** لكن الافق مضيء بسنا راس  الحسين

    ذبـح  الـشـمـر حـسـيـنا ليتني كنت وقاه ***** وغدا الاملاك تبكيه خصوصاً  عتقاه
    مـا درى الـمـلـعون شمرٌ أي صدر قد رقاه ***** صدر من داس فخاراً فوق فرق الفرقدين

    فـتـك  الـعـصـفـور بـالـصقر فيا للعجب ***** ذبح الشمر حسيناً غيرة الله  اغضبي
    حـيـدرٌ  آجـرك الله بـعـالـي الـرتـب ***** ادرك الاعـداء فـيـه ثأر بدر  وحنين

    أعـيـن لـم تـجـر فـي أيـام عـاشـورا بـمـا ***** كُحلت وحياً اماقيها بأميال العما
    لأصـبـن اذا مـا أعـوز الـدمـع دمـا ***** لأجـودن بـدمـع العين جود  الاجودين

    عـجـبـاً مـمـن رسا في قلبه حب الامام ***** كيف عاشوا يوم عاشورا وما ذاقوا الحِمام
    بـل ارى نـوحـهـم يـقـصـر عن نوح الحَمام ***** أ سواءٌ فقد فرخين وفقدان الحسين

    كـيـف  لا  يـبـكـي بـشـجو لابن بنت المصطفى ***** انه كان سراجاً للبرايا  وانطفا
    حـق لـو فـي فـيـض دمع العين انساني طفا ***** واغتدى الجاري من العين عقيق لا لجين

    أ يـزيـدٌ فـوق فـرش مـن حـريـر فـي سرير***** ثمل نشوان من خمر له الساقي  يدير
    وحـسـيـن فـي صـخـور وسعير من هجير ***** ساغباً ضمآن يسقى من نجيع الودجين

    حـطـم الـحـزن فـؤادي لـحـطـيـم بالصفا *****ولهيف القلب صاد وذبيح من  قفا
    ولـعـار فـي وهـاد فـوقـه الـسـافـي سفا ***** صدره والظهر منه اصبحا منخسفين

    ولـرأس نـاضـر الـوجـه بـرأس الـذابـل ***** ولـقـانـي فيض نحر غاسل للعاسل
    ولـعـان هـالـك الـنـاصر واهي الكاهل ***** وبنات المصطفى لهفي على عجف  سرين

    بـيـنـمـا  زيـنب  قرحى الجفن ولهاء ثكول ***** تذرف الدمع وفي احشائها الحزن  يجول
    تـنـدب الـنـدب بـقـلب واجف وهي تقول ***** قد أصابتني بنور العين حسادي  بعين

    واذبـيـحـا مـن قـفـاه بـالـحـسـام الـبـاتر ***** واصريعا بعراه ما له من  ساتر
    واكـسـيـرا صـلـواه بـصـلـيـب الـحافر ***** وارضيضا قدماه والقرى والمنكبين

    واخـطـيـبـاه جـمـالـي وجـمـال الـمـنـبـر ***** واقـتيلاه ولكن ذنبه لم يُخبر
    واطـريـحـاه ثـلاثـا بـالـعـرا لـم يُـقـبر ***** واشهيداه ومن للمصطفى قرة  عين

    يـا أخـي قـد كـنـت تاجا للمعالي والرؤوس ***** مقريا للضيف والسيف نفيسا  ونفوس
    كـيف  اضحى جسمك السامي له الخيل تدوس ***** بعدما دست على اوج السهى  بالقدمين

    يـا أخـي يـا تـاج عـزي لاحـظ البيض الحداد ***** بقيت بعدك شعثاً في كِلال  وحداد
    قـطـنـت اجـفـانـهـا فـالقلب كالقالب صاد ***** اشبه الاشياء بالقرآن بين  الدفتين

    حـزب  حـرب ايـن انـتم من سجايا هاشم ***** اذ عفو عنكم وقد كنتم حصيد  الصارم
    ان فـي هـذا لـسـر بـيـن لـلـفـاهـم ***** ان آثـار الـقـبيلين عصير العنصرين

    جـدنـا عـامـلـكـم فـي الفتح بالصفح الجميل ***** مالكم صيرتمونا بين عان  وجديل
    وعـلـى جـيـل قـفـوتـم اثـرهم لعن الجليل ***** وعذاب مستطيل لن يزولا خالدين

    سـادتـي حـزنـي كـحـبي لكم باق مقيم ***** هبة من عند ربي وهو ذو الفضل العظيم
    قـد صـفا الحب بقلبي فاجعلوا ذنبي حطيم ***** واكشفوا في الحشر كربي واشفعوا  للوالدين

    حـسـن  مـا حـسـن مـنـه سـوى حفظ الوداد ***** وولاء في براء وصفاء الاعتقاد
    وهـو كـاف فـي امـانـي مـن مخاويف المعاد ***** انما الخوف لمن لم يعتقد فضل  الحسين

    والـتـحـيـات  الـوحـيات  وتسليم السلام ***** لسراة الخلق في الدنيا وفي دار  السلام
    ذائـبـات ابـد الآبـاد مـا تـم كـلام ***** او مـحـا الله ظـلامـا بـضـياء النيرين



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013