» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 22/12/2009م - 5:42 م | عدد القراء: 2313



    لـون متعوف حج  البيت
    مـا جـان انـجعل قبرك
    مـظـلـوم  يا بو  اليمه

    اطلعت  يحسين  من  البيت
    لـو تـحمل مذله و ضيم
    تـتـرقـب  مثل  موسه
    عـالـعزه افتحت  عيناك
    رحـت و الـعايله  وياك
    مـحني اعله القبر و  اتريد

    تـعـنـيت  القبر  جدك
    تـقـلـه  يا  رسول الله
    هـذي أمـتـك  يردون
    و  آنـه الـقبرك  اتعنيت
    و  قبل الحج تركت  البيت
    و  آنـه الـكربله  قاصد

    اطـلعت  يحسين من طيبه
    عـهـود  اتـريد  توفيها
    إخـوه عـندك و  أنصار
    أريـد  أنشد يبو  السجاد
    تـريد  اتحارب  ابن  ازياد
    حـرم ليش اطلعت  وياك

    جـاوبـني العميد و  قال
    يـمـن تنشد عله  إعيالي
    حـكمه  اقتضت  للباري
    أمـري  واضح  و  معلوم
    و  بـالطف أنذبح مظلوم
    و  خط  القلم فوق اللوح

    مـثـلـما قال أبو  اليمه
    جسمه  اعله  الترب دامي
    عـاف الـكعبه و الكعبه
    لـو مـيـسيل منه  الدم
    وجـه الكون صار  الظلم
    و  مـن  غرة أبو السجاد

    مـن  مصرع أبو  السجاد
    بـالـطف  الحجر   صابه
    و  قـلـبه السهم  المثلث
    و  شـوف إرماح تتشرع
    و  صارت  عالجسد تركع

    ضحه احسين برض  الطف
    الباري  رفع  شانه و  صار
    أجـر الـيـقصد ايزوره
    يـا  من  للحجيج  اتروح
    إلك  مرقد  احسين  ايلوح
    و  اذكـر  مذبح إسماعيل

    إلـه  الـكون   لسماعيل
    لـون  تـنشدني عن  دمه
    و ابـنـه احسين  بالميدان
    قـارن و ادرك  الـتأويل
    يـا  دم  عله الغبره  يسيل
    يـا  مـنحر من  النحرين

























































    و  اتـحـافظ مقام الدار
    كـعـبه  و قبله للأحرار
    مـحـروم يـا بـو اليمه

    خايف  خوفك اعله الدين
    الكليم و صرت بين أمرين
    لـو  تفدي النفس  يحسين
    تـصـبر عالظلم  حاشاك

    تـودع جـدك الـمختار

    و  دمـعك  للوداع  ايهل
    عـقـبك  طوقونه  ابذل
    أخضع و أصبر اعله  الذل
    أخـبرك عالشهاده  انويت

    ابضعن  الأهل  و  الأنصار

    حـزيـن  وودعة   جدك
    وفـي و ما تخلف ابعهدك
    تـحـمي  بالشدد  حدك
    خذت  إخوتك و  الأولاد

    لـلطف  يبن حامي  الجار

    هـاي أسـرار مـخـفيه
    عـلـيـمن  ناشده النيه
    يـشـوف  الحرم  مسبيه
    بـيـها اتحيط خيل  القوم

    و هـاي أسـرار مـخفيه

    شـفـنه و مثلما  وصف
    و  دمه يسيل برض  الطف
    ابـشرف وجدانه تتشرف
    مـا  جـان انعرف  زمزم

    بـالـكون ازهرت  أنوار

    كـل الـعـبـر تتجسد
    ابـتـثيت الحجر  الأسود
    مـحـراب أصبح و معبد
    تـوضـت  بالدمه  الينبع


    و  بـالـعزه انرفع  قدره
    الـكـعـبه  للبشر  قبره
    ألـف حجه و ألف  عمره
    اقـصـد  كعبة   المذبوح

    جـده و قـارن  الآثـار

    أفـده  لـه كـبش  عنه
    قـطـره مـا نـزل  منه
    بـيـض و سـمر وذرنه
    بـيـن احسين و إسماعيل

    لاح  و  صـافـح  البتار



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013