» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الأستاذ جابر الكاظمي - 27/01/2010م - 6:24 م | عدد القراء: 9330



    وداعــاً أيــهــا الــمــدفــونُ فــي ذاتـي
    أنــا  الــقــرآنُ تــبـكـي الـيـومَ  آيـاتـي
    ورجــعٌ فــي بُــكـاهـا ،، وداعـاً يـبـنَ طـاها
    أنــا  الــقــرآنُ تــبـكـي الـيـومَ  آيـاتـي

    أنـه  الـذكـر الحكيم وأنه القرآن ،، أنه المصحف  الشامل
    أنـه  ال أنـزلـنـي ربي ابشهر رمضان ،، ابليلة قدر  نازل
    ابـنـفس  هالشهر انته مولدك كان ،، خذِت نفس  الشمايل
    يـسـبـط الهادي واقبال أهل نجران ،، النبي ابشانك  يباهل

    كــلانــا مــصـحـفٌ أوحـى بـهِ الـمـولـى
    كــلانــا مــنــزلٌ آيــاتــه  تــتــلـى
    لــذا يــعـلـو صـداهـا ،، وداعـاً يـبـنَ  طـاها
    أنــا  الــقــرآنُ تــبـكـي الـيـومَ  آيـاتـي

    الـدمـع كل دمعة آية ادموعي آيات ،، سنن تجري  وشرايع
    نِـفـذت ابـحـزنـي أقطار السماوات ،، سلطان المدامع
    عـلـيك  أنحب يمن مخصوص بالذات ،، كساء الحادي  رابع
    وأنـه رابـع كـتـاب امن الرسالات ،، شبيهك  بالمواضع

    أنــا الــرابــعُ فــيــمــا أنـزلَ  الـبـاري
    وأنــتَ  رابــعُ الــخــمــســةِ  الأطـهـارِ
    كــلانــا لا يُــضـاهـى ،، وداعـاً يـبـنَ  طـاها
    أنــا  الــقــرآنُ تــبـكـي الـيـومَ  آيـاتـي

    حـروف ابكل حرف نايحة وأشجان ،، دمع كل سورة  هامر
    اعـلـه  فـقدك  تنتحب سورة الرحمن ،، والزخرف  وغافر
    سـبـأ  والـذاريـات وآل عـمـران ،، والغاشية وفاطر
    عـبـس  والـطـور والجاثية ولقمان ،، الدمع منهن  نوافر

    جــرى  دمــعُ  الأسـى مـن سـورةِ  الـكـهـفِ
    وتــدعــو  ســورةُ الأنــفــالِ وا  لـهـفـي
    وهــذا مــحــتــواهـا ،، وداعـاً يـبـنَ طـاها
    أنــا  الــقــرآنُ تــبـكـي الـيـومَ  آيـاتـي

    الـزبـور احروفه لجلك صارن اجروح ،، إلك يتنازف  الدم
    الـدمـع من موسى بن عمران مسفوح ،، حملته وراتب  الهم
    وجـانـي  شـايـل الإنجيل وينوح ،، إلك عيسى بن  مريم
    وأنـه الـقـرآن إلك ظل جفني مشبوح ،، يبن شبدك  تخذّم

    بــكــى داوودُ حــزنــاً والــمــزامــيـرُ
    ولــلــتــوارةِ والإنــجــيــلِ تـكـبـيـرُ
    ولــلــدنــيـا  نـداهـا ،، وداعـاً يـبـنَ  طـاها
    أنــا  الــقــرآنُ تــبـكـي الـيـومَ  آيـاتـي

    يـبـن  نـقـطـة الباء وسر الأسرار ،، يبن كنز  الفصاحه
    حـسـن  انـتـه وغـيابك نايبه صار ،، فتح باب  المناحه
    هـظـم  فـقـدك ترك بحروفي آثار ،، قهر عصفت  رياحه
    اختفت شمس الهداية ابكهف الأكدار ،، انخسف بدر السماحه

    لــقــد أحــزَنــتَ مــيــزان الـمـجـرّاتِ
    كــمــا  أحــزنــتَ أجــرامَ  الـسـمـاواتِ
    وتــدعــو فــي عـلاهـا ،، وداعـاً يـبـنَ طـاها
    أنــا  الــقــرآنُ تــبـكـي الـيـومَ  آيـاتـي

    ابـغـيـابك  يالحسن  بدر العدل غاب ،، إلك آياتي  ناحت
    يـرتّـلـهـن  لسان الهم والأتعاب ،، ولا لحظة  استراحت
    سـمـاوات الـقهر فتحت إلك باب ،، شمس هيبتها طاحت
    يـمـفـطور  الجبد وبصوت المصاب ،، نجوم العفّة صاحت

    وقـاكَ      اللهُ      يـا      ريـحـانـةَ       الـهـادي
    بــكــاكَ الــحـاضـرُ الـمـوتـورُ  والـبـادي
    بــحــزنٍ مــا تـنـاهـا ،، وداعـاً يـبـنَ طـاها
    أنــا  الــقــرآنُ تــبـكـي الـيـومَ  آيـاتـي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013