» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • 17/05/2010م - 12:17 ص | عدد القراء: 3395



    الخطيب المحقق الأستاذ الكبير الشيخ باقر المقدسي خلق خطيباً متميزا بصوته العذب ذي الايقاع المؤثر وموهوبا بنبرات ذا صدىورنين ينفذ إلى الأعماق منسجما كل الانسجام حتى بطلعة وجهه وربعة قامته مع المنبر والخطابة وكأن فيه قول الأديب العربي:
    فلم تك تصلح إلا لـــــه ولم يك يصلح إلا لها
    ولو رامها أحد غيره لزلزلت الأرض زلزالها
    فهو خطيب بارع من الدرجة الأولى ورقم من أرقام المنبر الحسيني يمتاز بشخصيته المؤثرة وصوته الرخيم و إسلوبه الساحر وخلقه الرفيع وتواضعه الجم.
    عرفته منذ زمن بعيد محبوب الشخصية خفيف الروح مرح المزاج لبق اللسان كثير التتبع والتحقيق خصوصا فيما يتعلق بشؤون خطابته المنبرية فلا تفوته شاردة ولا واردة إلا دونها ولا يسمع قصيدة فصيحة أو دارجة إلا حفظها فهو مخلص لعمله محب لمهنته معتز بخدمته لسيد الشهداء (ع).
    وهو يرى ان الخطابة والخطباء الحسينين ضرورة شيعية بغاية الاهمية لبث الوعي الديني ونشر مبادئ أهل البيت عليهم السلام.


    ولادته ونشأته :
    ولد شيخنا المترجم في النجف الأشرف سنة 1939م ونشأ وترعرع في بلد العلم و العلماء والأدب وشاءت المقادير أن تحرمه
    من ظل والده المغفور له الشيخ محمد علي المقدسي وهو لما يزل في العقد الأول من عقود عمره المديد فنشأ يتيماً عملاقاً شريفاً.


    لقبه وشهرته :
    قد يثير لقب المقدسي شيء من التساؤل والاستغراب!! إذا علمنا أن من المفترض أن يكون المقدسي نسبة إلى بيت المقدس حتى أصبح مقدسياً؟؟! عندئذ لابد لنا من الاشارة إلى أن اللقب محرّف و مصحّف من المقدّس بالتشديد وهو لقب لوالده الذي كان شيخا جليلا ناسكا تقيا مقدّسا، فهو المقدّس وليس المقدسي.


    دراسته وخطابته:
    وانتسب لحوزة النجف وجامعتها العلمية وتوغل في الدراسات الاسلامية، وانتمى لكلية الفقه وتخرج منها سنة 1964م حاصلاً على البكالوريوس في العلوم الاسلامية واللغة العربية.
    وكان من الرعيل الأول الذي هاجر عن وطنه إلى إيران قبل قيام الثورة الاسلامية، وهناك تابع دراسته الحوزوية في قم المقدسة وواصل جهوده الخطابية واعماله المنبرية وطالما استمعنا اليه من اذاعة الاهواز بمجالسه الموفقة وأحياناً تبث له بعض الأدعية والمناجاة وخصوصاً دعاء الندبة وزيارة الناحية ودعاء كميل وأبي حمزة.
    وكان يقرأ ويمارس خطابته في المنطقة العربية من ايران قبل قيام الثورة الاسلامية وبعدها تصدى لتربية الشباب الواعد من طلائع المنبر الحسيني بالقاء دروس في الخطابة في معهد الرسول الأعظم الذي افتتح خصيصا لتنشئة الخطباء المعاصرين وتزويدهم بعيون الشعر الحسيني ورفدهم بأصول المنبر و الخطابة الحسينية فكان من أبرز أساتذة المعهد المذكور وله ملازم طبعت خصيصاً لطلبة المعهد تتعلق بفن الخطابة وكيفية ممارستها.
    قرأ الأستاذ المقدسي في كثير من مدن العراق و خطب في لبنان و البحرين والامارات ومسقط والكويت.


    كتاباته وتحقيقاته:
    له مقالات ومقابلات في بعض المجلات والصحف كالإيمان ورسالة الحسين والمبلغ الرسالي، وله تحقيق رائع لكتاب فدك نحله
    للسيد محمد حسين القزويني وله مجاميع مخطوطة لشؤون المنبر الحسيني نتمنى أن ينسقها ويهذبها ويخرجها الى النور لتعم
    بها الفائدة و ليضيف إلى المكتبة الحسينية فتحاً جديداً وكنزاً من كنوز مدرسة أهل البيت عليهم السلام.


    شعره:
    اشتهر شيخنا المقدسي خطيباً ولم يشتهر شاعراً ولكنه ينظم الشعر بقسميه الفصيح والدارج وإن كان مقلاً في ذلك.

     


    منقول من معجم الخطباء للسيد داخل سيد حسن بإختصار منا

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013