و اشلون أعوف النوح و الون و النحيب اشـلون  أشوف الوجه من عندك  تريب يـبـنـي يـالـسـجاد اصبر يا  علي اجـمـع الـخـدر قـبـل لا تـنولي بـويـه  لا تـوصـيـني بيتام و  حرم الـعـسـكر  اعلينه عقب عينك  هجم يـبـنـي يـالـزيـدت جـمرة لوعتي و  آنـه فـوق الـرمـح تجري  دمعتي بـعـد هـيـهات أترك الون و  النياح بـويـه  بإسمك  جم طفل هالليله  صاح اوصـيه  عندي اسمعها من نحري  القطيع فـوق  صـدري ادفن اوليدي  الرضيع

و  فـوق راس الـرمح راسك يا غريب و  مـن جـبينك ينزف اصواب  الحجر آنـه  بـوك أوصـيـك يوليدي  بهلي هـذي عـيـلـة فاطمه و سيد  البشر الـقـوم  مـا  خلت عله اعيالك  خيم و خـدر عـمـتـي زينب ابنار  استعر لا تـخـبـرنـي اعـلـه حالة  عيلتي هـالـخـبـر جـدد عليّ قطع النحر و  شـفـت  راسك ينتقل فوق  الرماح و  انـت دمـك عـالـرمح يجري حمر لـون  تـدفـن  بالقبر جسمي  الصريع مـثـل قـلـبـي قـلبه بضماه انفطر