» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر السيد سعيد الصافي الرميثي - 18/12/2010م - 2:02 ص | عدد القراء: 3351



    خـيـرتُـكِ نـفـسي فإختاري...ما بينَ الجنةِ و  النارِ
    أنـا الـحـرُ أنـا الـحـرُ...غـيـرَ الـجنةِ لا أختار

    نـفـسـه الـحـر يـخـيـرها تهوه اليا مصير إتريد
    يـقـلـهـا  اشـقـلتي  يا نفسي جدامج طريق ابعيد
    طـبـع  الـنـدم  بـالأول بـالـتـالي الندم شيفيد
    جـنـه اتـزيـنـت لـحـسين و نار اتوجرت  ليزيد
    الصبر  مريود...العقل  موجود...علينه إشهود  ...بالمحشر
    يـا  ويـلـكِ مـن عقبى الدارِ...من سخطِ اللهِ  الجبارِ
    أنـا الـحـرُ أنـا الـحـرُ...غـيـرَ الـجنةِ لا أختار

    يـا  نـفـسـي  الـصبر مريود و هذا الموقف  الحاسم
    يـمـتـحـنـج الـبـاري إيريد و هو العادل الحاكم
    ذاك الـجـانـب الـمـظـلـوم و هذاالجانب  الظالم
    يـا  نـفـسـي و فـرق مـوجود عند العاقل  الفاهم
    الـظـلـم ميدوم...وعد محتوم...و لا بد يوم...  يتعثر
    الـظـلـمُ  سـبـيلُ الكفارِ...و الغدرُ طريقُ  الأشرارِ
    أنـا الـحـرُ أنـا الـحـرُ...غـيـرَ الـجنةِ لا أختار

    لـلـحـر  مـوقـف إتـسجل موقف مرجله و إيمان
    رحـمـه ابـقـلـبـه موجوده و عليه اتلطف الرحمان
    جـان الـحـر بـطـل معروف تحدر صولته  الفرسان
    ابـلـحـظه و لنه ايتراجف و دمعه اعله الوجن  غدران
    عرف ذنبه...و رجف قلبه...و ذكر ربه...ابذكر  مضطر
    مـوقـفُـهُ  و  الـدمعُ الجاري...سرٌ كانَ من الأسرارِ
    أنـا الـحـرُ أنـا الـحـرُ...غـيـرَ الـجنةِ لا أختار

    حـيـن الـسـمـع صوت احسين يشكي قلة  الناصر
    هـذا إبـن الـنـبـي الـمـختار هذا الطيب الطاهر
    هـذا  الـوالـده اعـلـه الحوض يوقف بالحشر  باجر
    و الـقـتـلـه يـعـد جـيـشه يزيد الكافر  الفاجر
    و لـنه الحر...غده إيفكر...إبغضب ينظر...عله  العسكر
    عـذري لـسـلـيـلِ الأطهارِ...ينجيني من ذُلِ  العارِ
    أنـا الـحـرُ أنـا الـحـرُ...غـيـرَ الـجنةِ لا أختار

    تـعـنـه الـحـر لـبـو الـيـمه نادم يطلب التوبه
    يـقـلـه اتـحـيـرت يـحسين و قلبي ثقلت إذنوبه
    آنـه  الـروع إعـيـالـك زلـه اعـلـيـه محسوبه
    و ادري الـيـعـتـنـي طـلاب لـيك إينال مطلوبه
    إقصدت يحسين... إبدمع العين...و أروحن وين...يمشكر
    فـتّـقـبل  مني  أعذاري...كي أنجو من غضبِ  الباري
    أنـا الـحـرُ أنـا الـحـرُ...غـيـرَ الـجنةِ لا أختار

    و أبـو الـيـمـه إيـعرف قلبه نظيف و صادق  الظنه
    يـقـلـه  يـالـريـاحـي إبـشـر إنته اويانه  بالجنه
    كـل ذنـب الـمـضـه مـغـفور و الحر إبتشر سنه
    و  لـلـحـومـه  ابـقلب ملهوف جرد سيفه و  إتعنه
    إعــتــنــه ابــهــمــه...و بـذل دمـه
    صـالَ عـلـى القومُ الفجارِ...يُنشدُ من رجزِ  الأشعارِ
    أنـا الـحـرُ أنـا الـحـرُ...غـيـرَ الـجنةِ لا أختار



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013