» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • السيرة الذاتية للرادود الحاج ملا باسم الكربلائي - 20/03/2009م - 9:59 ص | عدد القراء: 33945



    الرادود الحاج ملا باسم الكربلائي 

    ولد في كربلاء سنة 1969م ونشأ بها، وحضر المجالس الحسينية، وتأثر بالخطباء والشعراء الذين أفرزتهم الساحة الكربلائية، كما استمع إلى الراد الشهير الشيخ حمزة الزغير واستفاد منه كثيراً، خلال مواكب العزاء والعشائر الحسينية التي تقام في المدينة. ثم انفرد لقراءة القصائد في المجالس والمواكب كرادود، وصار يبتدع الأطوار الجديدة فإذا به حاز السبق في هذا الميدان، واحتل موقعاً متميزاً بين الرواديد الحسينين من خلال قراءته لقصائد الشعراء الذين استحضروا مأساة الحسين (ع)، حتى كاد صوته يمس أوتار القلوب والعقول.

    باسم الكربلائي

    الرادود الحسيني الحاج باسم الكربلائي اسم له صداه في عالم المنبر الحسيني.
    وبعد انتقاله وأسرته إلى إيران بدأت خدمته لسيد الشهداء الإمام الحسين " عليه السلام " بأدائه للقصائد الحسينية والتواشيح الدينية عام 1980 م في مدينة أصفهان الإيرانية، حيث تلقى قواعد علوم المنبر الحسيني على يد الرادود الحسيني محمد تقي الكربلائي ، وبتشجيع من أسرته ومؤآزرة أخواله الحاج عبد الرسول التكمجي و المرحوم عدنان آخوند و الوجهاء جاسم  و فرحان آخوند.
    و أصل مسيرته الحسينية بمثابرة واجتهاد، فقد ابدع في تطوير مدرسة التواشيح الدينية واللطم بما يتناسب وأساليب التعبير الحديثة، فكان لقصائده الصدى الواسع بين الجماهير المؤمنة في مختلف أنحاء العالم. ومن فيض إيمانه العميق باستمرار عطاء المدرسة الحسينية، نهض بأعباء تربيه وتنشئة جيل جديد من ( الرواديد) لاستمرار الفن الحسيني المعبر.
    يتمتع بذوق رفيع في انتخاب القصائد، وذوق ارفع في ابتكار الأطوار لها . وجواهره الحسينية دالة عليه. ولعل المدد في عطائه يعود إلى مدينته كربلاء المقدسة مهد الحضارة ومركز الإشعاع الفكري و العاطفي، فهو امتداد لتاريخ عطائها بعد رحيل الفذين( المرحوم كاظم منظور الكربلائي والرادود الحسيني حمزة الزغير).
    إن ارتكاز ( الرادود الحسيني باسم الكربلائي) على مدرسة الرواد جعله يتأنى في انتخاب القصائد وقراءتها ، ولا عزو في ان ينتخب قصائد الشاعر الحسيني( جابر الكاظمي) لأنه قصائده كانت أقرب إلى ذات الرادود وسليقته الفنية ي نتاجهما أكثر إبداعاً في تركيب أطواره الحديثة والصور الشعرية الصادقة و المعبرة فيه بالإضافة إلى طرحه المفاهيم السامية بأسلوب بديع غير ممل.

    ويظل ( الرادود الحسيني الحاج باسم الكربلائي) متألقاً معطاءً مستمداً هذه الروح العالية بتفانيها إخلاصاً للمنبر الحسيني المقدس من سيد الشهداء " عليه السلام مستلهماً من دروس واقعة الطف في كربلاء معاني الخير والصلاح للمجتمع الإنساني.

    مواضيع ذات صلة :

    الحوار المفتوح مع الحاج ملا باسم الكربلائي حفظه الله من موقع المعصومين

    الحوار من مجلة أعلام التقى



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013