» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • السيرة الذاتية لآية الله السيد مرتضى القزويني - 20/03/2009م - 5:51 م | عدد القراء: 10455


    ولد السيد مرتضى في مدينة كربلاء المقدسة في شهر ربيع عام 1349 الموافق لشهر أغسطس سنة 1930م، ثم ولج ميادين الحياة ناشئاً بين كوكبة من العلماء والخطباء...

    آية الله السيد مرتضى القزويني

    السيد مرتضى القزويني

    من مشاهير الخطباء المبرزين في كربلاء المقدسة، وهو علم من أعلام الخطابة، وركن من أركان المنبر الحسيني، ووجه لامع من وجوه الرعيل الديني المتقدم. عرف السيد المرتضى بمواقفه الجريئة المشهودة، وبشخصيته الصلبة التي لا تساوم ولا تداهن عن الحق.

     


    ولادته ونشأته:
     

    ولد السيد مرتضى في مدينة كربلاء المقدسة في شهر ربيع عام 1349 الموافق لشهر أغسطس سنة 1930م، ثم ولج ميادين الحياة ناشئاً بين كوكبة من العلماء والخطباء والشعراء الذين حفلت بهم أسرته الكريمة مولعاً بحب العلم وعاشقاً للخير.

     


    دراسته وخطابته:
     

    تلقى الأستاذ السيد مرتضى دراسته الدينية على يد أكابر الأساتذة بعلوم الشريعة، وانتسب للحوزة العلمية في كربلاء وانتهل من تلك العلوم على يد رجال فضل عرفوا بالتقوى والورع وغزارة العلم فقرأ النحو والصرف والبلاغة على يد العلامة المغفور له الشيخ جعفر الرشتي، وقرأ الفقه في كتاب اللمعة الدمشقية على يد الشيخ محمد الخطيب، والفقه وعلم الأصول على يد السيد محمد حسن القزويني صاحب الإمامة الكبرى. وبعد إنهاء هذه المرحلة انتقل إلى مرحلة الدراسات العليا والأبحاث الخارجية على يد العلماء والفقهاء مثل السيد الميرزا مهدي الحسيني الشيرازي (قدس سره)، والشيخ يوسف الخراساني (طاب ثراه) والسيد محمد هادي الميلاني (أعلى الله مقامه).

    كما درس إلى جانب هذه الدراسة في المدارس المعاصرة مثل الأزهر الشريف في مصر، ولكن ظروف حالت دون إكمال الدرس هناك.

    وبالرغم من انهماكه في الدراسة والعلم، فقد كان خطيباً اقتبس الخطابة على يد السيد محمد صالح القزويني وهو في أوائل العقد الثاني من حياته 1942م وبرع في هذا المجال وأصبح من مشاهير الخطباء في العراق والخليج وإيران وسوريا ولبنان وأوربا وأميركا واستراليا.

     


    جهاده ونشاطه:
     

    إن للسيد مرتضى القزويني ومن خلال موقعه مواقف مبدئية جريئة، حيث في عهد المد الشيوعي وقف السيد وعلى المنبر مردداً فتوى السيد محسن الحكيم (رضوان الله عليه) [الشيوعية كفر وإلحاد] وموقف آخر من حكومة عبد الكريم قاسم بخصوص موقف هذه الحكومة من الشريعة الغراء وأحكام الإسلام، وعلى أثر ذلك تم اعتقاله في بغداد ونفي إلى زاخو ثم إلى تكريت. (مجلة المواقف البحرينية عدد 1021).

    وبعد استيلاء حزب البعث على السلطة في العراق عام 1968 تعرض إلى ضغوط قرر على أثرها الهجرة إلى الكويت عام 1971 حتى 1980 حيث صدر في هذه الفترة عليه حكم الإعدام غيابياً وتم مصادرة أمواله وأملاكه في كربلاء وكذلك تم اعتقال والده على الرغم من شيخوخته وإيداعه السجن حتى يومنا هذا.

    وفي سنة 1980 هاجر إلى إيران إلى سنة 1985 هاجر منها إلى أميركا، لينطلق عالمياً في نشر عقيدته وأداء مسؤوليته منتدباً من قبل بعض المراجع العظام للعمل الإسلامي والدعوة والتبليغ، وأقام بعدة مشاريع ومؤسسات متعددة في الولايات المتحدة الأميركية منها:

    1 - معهد دراسات إسلامية في جنوب كاليفورنيا.

    2 - مسجد وحسينية الزهراء في مدينة لوس أنجلوس لنشر الإسلام.

    3 - مدرسة مدينة العلم وهو مشروع كبير يشمل المراحل التعليمية من رياض الأطفال وحتى الثانوية.

    4 - مساهمته في إنشاء مسجد أمير المؤمنين (عليه السلام) في مدينة سان دييغو.

    وما زال السيد يمارس نشاطه التبليغي بكل حيويةً وفعالية.

     


    شعره:
     

    السيد مرتضى القزويني له عدة قصائد في مناسبات مختلفة وكانت أول قصيدة نظمها في رثاء المرجع الديني الراحل السيد آغا حسين القمي سنة 1947م / 1366هـ.

    وهذه بعض من قصائده في أهل البيت (عليهم السلام):


    • في الزهراء (سلام الله عليها) نظمها بعام 1374 هـ - 1955م:

    وحينا برحــــــيق مــــــــن حمياها

    وغنـــــــــنا من نغام البشر أشجاها

    لم يخــــــــلق الله هذا الخلق لولاها

    هـــــي الزكية بنت المصطفى طاها

    أو عسعس الليل قامت في مصلاها
     
     قم فاسقنا من كؤوس الراح أحلاها

    وانشد لنا أغاني الحـــــــب أعذبها

    في ليلة ضاءت الدنيا بســـــــــيدة

    هي البتول وما أحلى اسمها بفـمي

    إن أقبل الصبح صامت عن لذائذها
     


    • وهذه رائعة أخرى في الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم ولادته في 3 شعبان 1375هـ:

    وفديـــــــت دون الــــذب عنه وجودا

    تخــــــذت لــــها طيش الهوى معبودا

    لبـــــني النبـــــــــي ضـــغائناً وحقودا
     
     أحييت ديــــــــن الله يا بن مــــــحمد

    وسللت سيفك في وجــــــوهٍ طـــالما

    وشرعت رمحك في صدور أضمرت
     

    - إلى أن قال:

    وليبــــــق ذكرك يا شهيد مجيدا

    كتــــــبت لذكرك يا حسين خلودا
     
     فليحي مجدك يا حسين مخـــــلدا

    عش خالداً فالبيض في صفحاتها
     

     

    • وله قصيدة في الإمام الصادق (عليه السلام):

    عظيماً وعـــاشت فيك آثارك الغر

    وأســــــــعد شعب أنت قائده البر

    ليرتــــــادها الأحرار ما بقي الدهر

    وشامخ فضل ليس يرقى له النسر
     
     ألا فلتعش يا جعـــفر بن مــــــحمد

    وعاشت صروح أنت باني أصولها

    ومدرسة فكرية قـــــــد فتــــحتها

    فأنت منار للفضــــــيلة والهــــدى
     

    هذه بعض الأبيات من قصائده الكثيرة والتي تحمل عناوين مختلفة لمناسبات مختلفة

     

    • وأما في مجال التأليف والكتابة فله أيضاً كتابات مختلفة تناول فيها مواضيع مختلفة منها:

    1 - النبوة والأنبياء.

    2 - نظام الزواج والأسرة.

    3 - إلى الشباب.

    4 - المهدي المنتظر (عليه السلام).

    5 - أعلام الشيعة.

    وبالإضافة إلى أبحاثه وتحقيقاته وفعاليات عبر الصحف والمجلات الإسلامية.

    وهذه بعض من صفحات حياة الخطيب البارع السيد مرتضى القزويني وحياته مليئة بالدروس والفوائد والله المستعان.


    منقول

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013