يـا  ابـن الـكـرام الـطـيـبـين أصولا ..شاء الإلهُ بأن يراك  قتيلا يـبـن  الرسول الـ رحمته تعم الملأ .. وابن الوصي وابن الرضية  الفاضلة يـا مـن لـبس تاج الكرامة والعُلا .. وحزت ابصفاتك على البرية  منزلة تـاج الـفخر الله على شأنك فصله ..وغيرك مثل هالتاج أبد ما يلوق  إله فـالـمـجـد رام إلـى عُـلاك سـبـيـلا .. شاء الإلهُ بأن يراك قتيلا مـن رسـمه أباه فاق المعاني صورتك ..يا حسين ومنسوجة بجلاله  هيبتك شـمـس الـقـداسة والجلالة ابغرتك ..ومن الأزل بارينا وضح  غايتك كـل الـعـوالـم بالنحيب اتلقتك ..من شاهدت بالذر صور من ذبحتك مُـلـى الـفـضـاء لـمـا أتـيـت عويلا ..شاء الإلهُ بأن يراك قتيلا مـن  مولدك ثغر الحزن بالكربة ضج ..بمصيبتك صوت الصبر بأسمك  لهج يـا حـسين إلك لوعة تفت كل المُهج ..فاقت على كل نايبة يابن  الحُجج والكون  إلك  بنياحته وأكداره عج ..قبلة حزن والكون إلك بالدمعة حج فـالـكـون  يـنـعـى  بـكـرة وأصيلا ..شاء الإلهُ بأن يراك  قتيلا لـمـصـيبتك بالنايحة تبﭼي السبع ..حتى العرش لجلك ينوح  ومنفجع أقـسم  لون مو أنت ما صار الدمع ..لوما مصابك ما ضمد جرح  الشرع ضـامـي  تـروح ومـنحرك أصبح نبع ..يالمجدك بكل العوالم ظل  يشع مـجـدٌ تـطـاولا بـالـسـبـاسب طولا .. شاء الإلهُ بأن يراك قتيلا يـاحسين  إلك صورة حزن ما تنوصف ..تحني الجبال الراسية لو  تنكشف يـامرافق السيف وأخو الرمح وولف ..ياللي ابخلودك طوحت سبعين  ألف لجل القيم من جسمك اتجرى النزف .. وبنحرك أنت صافحت ﭼف الحتف يـا مـنـحـراً بـالـطـف كـان صقيلا ..شاء الإلهُ بأن يراك  قتيلا