» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • سيرة الشاعر الشيخ عبد الكريم بن مبارك آل زرع - 27/03/2009م - 2:38 ص | عدد القراء: 13227



     

    الشيخ عبدالكريم الزرع

    هو : الشاعر الشيخ عبد الكريم بن مبارك آل زرع ، ولد في تاروت ـ القطيف سنة 1381 هـ ، يعمل حالياً في شركة ارامكو ، ولا يزال أيضاً يواصل دراسته الحوزوية في القطيف ، ومن نتاجه الأدبي القيّم ديوان شعر ( مخطوط ) أكثره في أهل البيت عليهم السلام ، وهو أحد النشطين بالمشاركة في النوداي الأدبية والدينية.

    الشاعر آل زرع يختبر طاقاته التعبيريه والتوصيلية إختباراً مطوّلاً مع بحر عصيّ وقافية غير مطواعة عاصت جهده ودأبه في أكثر من موضع ، فتراكيبه وأبنيته تُظهره لنا صائغاً يحاول أن يتفرّد في استخدامه للألفاظ والعبارات ، فيرفع عن كفيه أصابع الآخرين حين الكتابة ، وهذه المحاولة جادّة وظاهرة عنده فقصيدته لها شخصية متميزه لعلها لا تُحاكي أحداً ولا تُصغي لقول الآخرين الشعري بحيث تبدو بصمات الغير على قماش القصيدة أو إطارها ، وأمام آل زرع مهمة شاقّة لأن قصيدته طرق متأنٍّ على حجر صلد يحاول الشاعر أن يقنعنا أنه قد شكّل أو كوّن مايمكن معرفته. 
    للشيخ عبد الكريم آل زرع

    العبق الفواح

    أليلة عاشوراء يا حلكــاً شَبَّــا

    *

    حنينك أدرى من نهارك ما خبّــا

    وما خبّأ الآتي صهاريـج أدهُــرٍ

    *

    بساعَاتِه قد صبّ صاليَها صبّــا

    بساعات ليلٍ صرَّم الوجـدُ حينهـا

    *

    يُناغي بها الولهان معشوقه حُبّــا

    يُقضِّي بها صحبُ الحسين دجـاهُمُ

    *

    دَويّاً كمن يُحصي بجارحـة تعبـى

    لقد بيّتوا في خاطر الخلـدِ نيــةً

    *

    أضاءت دُجى التاريخ نافثةً شُهبـاً

    وقد قايضوا الأرواح بالخلد والظما

    *

    برشف فرندٍ يحتسون بـه الصَّهبـا

    فواعظمهم أنصار حَقِّ توغلــوا

    *

    إلى حِمِم الهيجاءِ واستنزفوا الصعبا

    فأكبْــر بهم عزّاً وأكرمْ بهم تُقىً

    *

    وأعظمْ بهم شُوساً وأنعمْ بهم صحبا

    بهم ظمأٌ لـو بالجبــال لهدَّهــا

    *

    ولو بالصّخور الصُمِّ فتّتها تُربــا

    عزائمُهمْ لو رامت الشمسَ بُلِّغـت

    *

    ولو رامت الأفلاك كانت لها تربـا

    وأعيُنُهمْ لا يَسبر الفكرُ غورَهــا

    *

    شُرودٌ بها قد حَيَّر الفِكـرَ واللبّــا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013