» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ عبدالحميد الخطي - 16/01/2012م - 11:30 م | عدد القراء: 4729



    هـتـفـت  أتُصلحُ  للمنونِ  حُساما
    يـا  دهـشـةَ  الحوراءِ حينَ تطلعت

    فـلـوت عـنانَ الجيدِ واهيةَ  القوى
    إرجـع أُخـيَّ بـنـا لـموطنِ جدنا
    وعـلـى الـحسامِ قد إتكى ما  بينهُ
    إيـهٍ بـنـي كـوفـانَ أيُ دمٍ لكم

    بـالأمـسِ مـثلَ المزنَ تترى  كتبكم
    أسـرع  فـإنَ الأرضَ حـاليةُ  الربى
    أيـنَ الـمـواثـيقُ التي سلفت لكم
    أم  هـل  سـوايَّ إبـنُ لِبنتي  نبيكم

    فـتـصـامموا  عن وعظهِ  وإستبدلوا
    ومـضـى يـثـيرُ الى الوغاء  أبنائها
    فـتـواثـبوا  من  دونهِ أُسدُ  الشرى
    دكُ الـهضابَ على السهولِ  وضيقوا

    هم  حللوا سكبَ النفوسِ على  الضبى
    وقـضـوا  كِـراماً  تحتِ ظلِ  لوائها
    فـالـيـفـخرِ  التاريخُ في  ذكراهمُ
    لـلـهِ  يـومُ الـطـفِ كم عبرٍ  بهِ

    عـجـبـاً  وأنَ الدهرَ سِفرَ  عجائبٍ
    سـرُ  الـعـلـي  تقاذفُ البيداء  بهِ
    هو ذا إستباحَ حِمى الرسولِ وهشمت
    يـقـتـصُ تـاريـخَ الشهيدِ  ديونهُ


























    واضـيـعـتـاهُ أرامـلٌ ويـتـاما
    تـرنـو  الـفـضاءَ فشاهدتهُ  رُكاما

    ورأت حـسـيـناً يُصلحُ الصمصاما
    فـأجـابَ  لـو  تُـركَ الحمامُ  لناما
    يـسـتـنـصتُ  الآحادَ  والأحزاما
    عـنـدي أمِ اسـتحللتُ قبلُ  حراما

    لـن نـرضـى غـيركَ راعياً  وإماما
    وإلـيـكَ  أعـددنـا الخميسَ  لُهاما
    أبـنـي الـنـفاقِ نقضتموا الأقساما
    تاللهِ لـن تـجـدوا سـوايَّ  عِصاما

    رجـعَ الـجـوابِ أسِـنةً  وسِهاهما
    مـن  كـانَ عـندهمُ الكفاحُ  غراما
    يـسـتـقطرونَ من السيوفِ  حِماما
    سِـعـت الـفضاءِ وحطموا  الأقراما

    وعـلـى  سِـواهـا شرعوهُ  حراما
    فـلـذلـكَ  إحـتلوا  الخلودَ مقاما
    هـم  شـرفـوا الـتاريخَ  والاقلاما
    مـطـويـةٍ  قـد  أعـيتِ  الأفهاما

    إنَ الـذُنـابـا كـيفَ صرنَ  قدامى
    ويـزيـدُ سـامَ الـمـسلمينَ لِجاما
    مـنـهُ  الـعـوادي للرسولِ  عِظاما
    مـن  غـاصـبـيهِ  ويصفعُ الظلاما



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013