قربت  الساعه  و قرب وعد الصباح هـذا عـزائـيـل قباض  الأرواح هـذا  بـو الحملات قطاع  الرقاب جـبل جدمه من يثبته إعله  الرجاب هـذا عـبـاس الـمـجرب بالوفه إيطول عنه الحجي و مو بس هالصفه الـيـنـتخي بعباس ما يرجع  ذليل صاحب  الشارات أبو إدراع  الطويل هـدر صـوته و نزل ميدان الحرب تـيـهت  ما تندل امن انين  الدرب حـاشـه تقبل غيرته صاحب  الجود الـمـاي راح إيجيبه واعدها و يعود جـم طفل من العطش عنده  إشتكه الـمـاي صـار إبـخدمته و إتملكه لـلإخـوه  هـاي أكـبر  موعضه مـله إجفوفه و ليش دبه و ما  رضه مـوقـف  و ينراد له مخلص  صلب ذكـر  جـبد  حسين أخيه الملتهب مـوقـف آخر عن صموده ينعرض بـالـجـفوف إيخاف حيله  ينبهض جـم سـهم نابت إبقلبه و ما  طلع إمـن الـمـهر عباس يوم اللي وقع مـثل  هذا  اليوم كون إحنه نطوف إنـقـله جا ترضه يمقطوع  الجفوف بـالـسده  إعلينه  أظن عندك  علم قـبـتـك يـبـن الصميده تنهدم

خل تجيب إشتملك إسيوف و  رماح و  بـيـمينه أرواحها و حل الممات نـفـخ بالصور و نزل بيها  العذاب لـو  لـكـد مهره يعقب العاديات خـل  يـشوفه  البالشدد مو  شايفه إبـو  فـاضل مكور الكل الصفات و  غـيـره محد يعدل الحمل  الثقيل شـارتـه  بـالإيد  و أبداً ما  تبات كـور الـجـنحين ذبها إعله القلب إمن إنين تشرد حاصر إعليها  الجهات تـنـهـضم  زينب و هو  بالوجود و الـنعم صاحت له يا طيب  الذات حـقـه  يـغضب لو نزل للمعركه و  رايـتـه الركزها رفت  عالفرات الـمـاي بارد و القلب يسعر  غضه يـشـرب  و يتهنه من ماي الحيات و  الـصلب عباس ما ضاق  العذب بـالـخـيم تنتظر جيته  الطاهرات الـيـوقـع إمن المهر يتلقه  الأرض إشـلـون  قلي بالجفوفه  إمقطعات و مـن ألـمـهن يحس دلاله إنقطع إتـوجـه  بسهام  البقلبه  إمركزات إبـمرقد العباس اللي ايحب الضيوف إحـنه غربه و الوطن بإيدي الطغات إشـلـون جـا تـقبل يذباح  الزلم و  شـيـعتك  صبت عليها  نايبات