» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر إبراهيم البوشفيع - 24/07/2012م - 2:25 ص | عدد القراء: 4240



    إذا مـــــاتَ الـعـالِـم...ثُـلـمَ الإسـلامُ ثـلمَه ...وخبت بالأفق  نجمه

    الـجـرحُ أكـبـرُ أن يـكـونَ قـصـائـداً تُـتـلـى عليكَ وتُسكَبُ الأعبارُ
    فـلأنـتَ يـا عَـلـمَ الـهُـدى أمـلُ الـسَّـما ولأنتَ في غسقِ الدجى الأنوارُ
    يـا روحَ ديـنـي، خـذ أنـيـني دَمْعَةً تُهمى ومِن فؤادي، يا سنادي لوعةً  عُظمى
    جـرحـتَ  قـلـبي،  حارَ دربي صرتُ كالأعمى فيا ضيائي، هل بُكائي يدفعُ  الهمَّا
    أنا حُـــــــزنٌ دائمْ...ثُلمَ الإسلامُ ثــــــلمَة ...ورمانا الفقدُ سهمَه

    وتـمـزَّقـتْ كُـتُـبُ الـمـعـارِفِ واصـطـلَتْ تبكي عليكَ بدمعِها الأحبارُ
    إنّـي كـتـابُـك، بـل يـتـيـمُـكَ ضُـمَّـنـي فارقتُ عينَكَ فالأنيسُ  غُبارُ
    فـمِـنْ  حُـروفـي، يـا عَـطُـوفي قُبلةَ الواهِمْ وفي سمائي، يا فضائي نجمةُ  الحالِمْ
    أرحْ ضـيـاعـي، فـي وداعـي أيُّـها العالِمْ إليـكَ خُذني، لا تدعني ضائعاً  هائمْ
    أمـا لـي مـن راحـمْ...ثُـلـمَ الإسـلامُ ثـلـمَـة ...وفـقـدنا اليوم عِلمَه

    رفـعـوكَ فـوق الـنـعـشَ فـارتـفـعَ الـبُـكـا فتمايلَ التابوتُ في  طوفانِ
    وعـمـامـةٍ  نـاحـتْ عـلـيـكَ خـيـوطُـهـا نادتْكَ في التوديعِ لا تنساني
    ولـلـمـنـابـرْ،  والـشـعـائرْ جُرْحُها يكفي أعدتَ فيها، يا وليها دَمْعةَ  الطفِّ
    نـعـتْ  صـلاةُ،  يـا حـيـاةُ قـدْ دنى حتفي وللصيامِ، والــقيامِ آهةُ  النزْفِ
    فيا  رُزءاً قاصــــــِمْ...ثُلمَ الإسلامُ ثــــــلمَة ...وتضُمُّ التُربَ  عِمَّة

    دمْـعُ  الـفـراقِ  عـلـيـكَ تـسكُبُهُ العيونْ فتزاحَمَتْ عندَ الضريحِ  دمــوعُ
    وجـفـونُـنَـا  قــُرِحَـتْ لـفـقْـدكَ إنـها نَسَتِ الهَنا وقد استحالَ هجوعُ
    فـكـمْ  تـهـاوتْ، إذ تـعالتْ صيحةُ التوديعْ بِنا شموسُ، أو رؤوسُ لحظةَ  التشييعْ
    كـأن نـصـلاً، قـامَ قـتـلاً لـلـجوى تقطيعْ مَنْ دفنَّا، كانَ إنَّا يا فمَ  التشريعْ
    بِـنا دمْعٌ ســـــاجِمْ...ثُلمَ الإسلامُ ثــــــلمَه... ونعى القرآنُ حُكْمَه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013