» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الدكتور أحمد العلياوي - 12/09/2012م - 9:14 م | عدد القراء: 5170



    أصـيـحُ فـي الـمـديـنـه...يـا صاحـبَ الـسكينه
    الـعـتـرةُ المعصومه...قبورها مهدومه ...يا صاحبَ  السكينه

    يـا سـيـدي الحزنُ صارَ شُغلي ...فالتستمع يا سيدي  لِقَولي
    أنـا  الـذي تـركتُ كلَ أهلي ...و جئتُ أرجوكَ أنا  بِسؤلي
    مـن سـيـدي هـامَ و ذاكَ مثلي ...أرى بعينيَّ فحارَ  عقلي
    هـدمَ  قـبـورٍ بـفؤوسِ الغِلي ...فرحتُ أنعى بجوارِ  الرملي
    أرِدتُ أن أزورا ...فـــلـــم أجــد قُــبــورا
    قـلبي  ترى  همومه ...و نظرتي المحرومه ...يا صاحبَ  السكينه

    وقـفـتُ  فـي الـبقيعِ بإنتظاري ...كأنني أشعرُ  بإحتضاري
    يـا لـيـلُ هـل بعدكَ من نهارِ ...لكي تُريني السادةَ  الأطهارِ
    صـحـتُ و أيـنَ عـترةُ المختارِ ...فلم تُجبني ألسنُ  الفُجّارِ
    هـم طـوقـوا الـبـقيعَ بالحصارِ ...و هدّموا أضرحةَ  المزارِ
    يـا  صـرخـةَ الـقـبـورِ ...عـلـى الـنـبـي دوري
    و نادي يا مظلومه ...من عُصبةٍ مشؤومه ...يا صاحبَ السكينه

    لا  غـيـرَ أحـجارٍ ترى عيوني ...و إختلطَ الظلامُ  بالسكونِ
    يـا لـيـتَ في البقيعِ يدفنوني ...لو عُدتُ إلى الأهلينَ يسألوني
    يـا نـاسُ فـي الـمدينةِ إتركوني ...أظَلُ في البقيعِ  كالسجينِ
    مـراقـداً  أُقـيـمُ فـي جـفـوني ...لسادتي أئمةِ  التكوينِ
    يـا وحـشـةَ الـمـقـابـر ...لا روحَ فـي الـضـمائر
    الأمـةُ المرحومه ...كم أصبحت مأثومه ...يا صاحبَ  السكينه

    هـم هـدمـوا أضـرحةَ الأئمه ...و حاربوا جهراً نبيَّ  الرحمه
    فـقـل لـمـاذا يهدمونَ الحرمه ...و دمّروا قبورَ أهلِ الحكمه
    واعـجـبـاً  فأينَ  صوتُ الأمه ...ألا تخافُ من نزولِ  النِقمه
    زادوا عـلـى قـلـبِ النبي همّه ...هم يقطعونَ حبلَهُ و لحمه
    أضـرحـةُ الأطـائـب ...يـهـدمُـهـا  الـنـواصـب
    و  الـنـيـةُ الـكـتـومـه ...واضـحـةٌ مـفـهـومه

    قـم مـعـنـا يا سيدي النذيرُ ...حّلَ المصابُ الفادحُ  الكبيرُ
    قـم مـعـنـا إلـى البقيعِ نمضي ...فالخطبُ في واقِعنا خطيرُ
    قـد  بـانـت  الأحقادُ و النوايا ...و الحاكمُ المنكرُ و  الغرورُ
    قـم مـعـنـا نـقـصـدُ كـلَ قبرٍ ...مُهدمٍ و رملهُ  يفورُ
    يـا  سـيـدي  الـرمـالُ ...بِـصـمـتـهـا  مـقـالُ
    رمـالُـنا  المظلومه ...ببطشِهم محكومه ...يا صاحبَ  السكينه

    يـا  سيدي  هذا البقيعُ يدري ...كم هدموا فيهِ صروحَ  الفخرِ
    عـاثـوا  فـساداً  بقبورِ الطُهرِ ...و عمّروا كلَ قصورِ  الكفرِ
    مـتـى  سـتـأتـينا خيولُ النصرِ ...قائدُها المهديُ نحوَ بدرِ
    يُـحـارب  الـشـركَ و كلَ غدرِ ...و يُرجعُ المجدَ لكُلِ  قبرِ
    فـأخـبِـروا الـمُـعـانـد ...سـتـرجـعُ الـمراقـد
    لـنـا غـداً حكومه ...و رايةٌ معلومه ...يا صاحبَ  السكينه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013