» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 22/01/2013م - 2:00 ص | عدد القراء: 4629



    أنــتَ  ربــي... فــيــكَ  حـسـبـي
    يـا  من تُرتجى عندَ البلاءِ... خذ مني قرابينَ  الوفاءِ
    أنــتَ  ربــي... فــيــكَ  حـسـبـي

    يـا ربـي هـاي الـدعـوه دعـوة  مـظـلوم
    إقـبـلـهـا  يـا رب الـعـرش يـا قـيـوم
    مـا  غـيـر وجـهـك بـالـربـوبـيه إيدوم
    و إنـت الـسـنـد لـلـبـائـس و  للمحروم
    زيـن  الـعـبـاد آنـا و قـصـدتـك  هاليوم
    أعـرض إلـك لـوعـات قـلـبـي الـمهموم
    و أُنـاجـي... فـي الـديـاجـي
    يا  ربَ  العُلا فإقبل دُعائيِ... خذ مني قرابينَ  الوفاءِ
    أنــتَ  ربــي... فــيــكَ  حـسـبـي

    يــا مــن إبـخـلـق الـروح ودّع  سـره
    جـلـت صـفـاتـك عـن حـدود  الـقدره
    أدعـوا  ابـقـلـب مـا يـوم فـارق  صـبره
    زيـن  الـعـبـاد آنـا و حـلـيـف  الـعبره
    آنـا بـن مـن بـالـسـيـف حـزوا  نـحره
    و  مـن  بـعـد جـتـلـه الخيل رضت  صدره
    فــرطُ حُــزنــي ... لـيـسَ يُـغـنـي
    جلا الخطبُ يا ربَ السماءِِ... خذ مني قرابينَ الوفاءِ
    أنــتَ  ربــي... فــيــكَ  حـسـبـي

    يـا ربـي يـا واهـب مـعـانـي الإحـسـان
    رحـمـتـك صـارت شـامـلـه الكل إنسان
    إلـهـمـنـي يـا ربـي الـصـبـر و السلوان
    و إجـعـلـنـي قـادر عـالـهضم و  الأحزان
    آنــه  الــذي بـيـدي دفـنـت  الأبـدان
    و  قـدمـت كـل مـنـهـم الـوجهك قربان
    فــي الـبـوادي... و الـوهـادي
    أجـسـادٌ تُضرجُ بالدماءِِ... خذ مني قرابينَ  الوفاءِ
    أنــتَ  ربــي... فــيــكَ  حـسـبـي

    يـا مـن وجـودك مـا تـدركـه  الأبـصـار
    تـعـلـم إبـحـالـي وش جـره إعليه و صار
    شـادت أبـويـه حـسـيـن بـالـطف  محتار
    مـن  بـعـد مـا قـدم الـصـفـوه  الأنصار
    قـدّم  أهـل  بـيـتـه الـنـجـابـه  الأطهار
    و  إبـتـده  مـن الأكـبـر شـبـيـه  المختار
    قــطّــعــوهُ ...  مــزقـوهُ
    قد  أضحى  صريعاً بالعراءِِ... خذ مني قرابينَ  الوفاءِ
    أنــتَ  ربــي... فــيــكَ  حـسـبـي

    لـفـراق  الأكـبـر أحـسـب الـلحظه إبعام
    و حـاطـتـنـي أسـوار الـغـصص و  الالام
    مـن  بـعـده ضـحـت كـل عمامي  الأكرام
    مـثـل الـكـواكـب غـدت تـهوه الأجسام
    و  الـلـي فـجـع روحي و رمه إبجبدي  إسهام
    حـيـن الـشـفـت عـالـغـبره طايح جسام
    ضــاقَ  صــدري... عــيـلَ  صـبـري
    ذا دمـعٌ يـرافـقُهُ نِدائيِ... خذ مني قرابينَ الوفاءِ
    أنــتَ  ربــي... فــيــكَ  حـسـبـي

    يـالـرحـمـتـك كـشـفـت سـحابة همي
    و  بـعـطـفـك و لـطـفـك تـثبت  عزمي
    يـالـصـبـرتـنـي إبـيـوم مـصـرع عمي
    مـن  شـفـتـه يـم الـنـهـر طـايح  مرمي
    و مـو جـسـمـه جـن وذروا بالطف  جسمي
    و جـن يـجـرن إعـلـه الـنـهر دمه و  دمي
    كــم  أُقــاســي... مــن  مــآسـي
    فـي الطفِ خبى بدرُ الإِباءِِ... خذ مني قرابينَ الوفاءِ
    أنــتَ  ربــي... فــيــكَ  حـسـبـي

    يـا  مـن  قـلـم ذاتـك رسـم فـوق  اللوح
    آخـر مـصـيـبـه الـغـيـبـت مني  الروح
    و أصـبـحـت بـالطف خامس أصحاب  النوح
    و مـن شـفـت أبـويـه حسين دامي و مذبوح
    إدفـنـتـه  و غـسـلـته إبدم وريده  المسفوح
    و بـجـسـمـه مـتواصله إجروح إويه  إجروح
    واجــريـحـاً... واذبـيـحـاً
    مسلوبَ  العمامةِ  و الرِداءِِ... خذ مني قرابينَ الوفاءِ
    أنــتَ  ربــي... فــيــكَ  حـسـبـي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013