أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 06/11/2013م - 2:27 م | عدد القراء: 3843
هكذا قتلُ الحسين في قلوبِ المؤمنين أوقدَ ناره...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
بارينه ثبّت أسماء و المجمل بقرآنه يبديها مصرع هابيل بالدم رسم عنوانه و نور الذبيح إسماعيل ذبح الكبش برهانه و إتوازنت هالآيات كلمن حسب ميزانه و منَ السبطِ دماء...رسمت لونَ السماء إنَ إحمراره...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
كل دم نزف بالتاريخ أسراره تابعناها إبغير الكتب و الأسفار آثاره ما شفناها بس دم أبو اليمه حسين أنواره شاهدناها بين العرش و الآفاق للشمس نور إنطاها و لهُ شمسٌ تلوح...من مجرات الجروح تحكي نهاره...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
بالأنفس و بالآفاق آية فضل مشهوده هالآيه بإسم المظلوم و بفصلت موجوده حسين إختصار التكوين و آفاقه ما محدوده شيد قواعد للدين و إتثبتت بوجوده عندَ ذِي العرشِ مكين...و مُطاعٍ و أمين دونَ إستعاره ...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
كل قطره من دم حسين إتحيط المدار الأوسع و مثل النجم بالأفلاك جسمه الشريف إتوزع هالجسم أصبح محراب و إنبنه إبوسط المصرع إسهام و رماح و أشفار تسجد عليه و تركع و الخيولُ العاديات ...وطأت فُلكَ النجاة أوفى دماره...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
جسم الغريب العطشان إبداري التراب إتعفر لمصابه ينحب جبريل و الكون وضعه إتغير فوق الرمح راسه إنشال و الرمح أصبح منبر و آيات وحي التنزيل رتلها صوت المنحر واخضيباً بدماه...زارهُ وحيُ الإله و حينَ زاره...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
فوق الأرض جسم حسين و الزهره حضرت يمه شافت ولدها المذبوح راسه إنفصل عن جسمه قعدت تهل دمع العين و عن جسمه تمسح دمه نوبه تشم نحره و نوب من كسر ضلعه إتشمه ثمَّ صاحت بنحيب...ليَّ قلبٌ قد أُذيب أرجوا قراره ...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
يحسين يبني إبهاليوم غيرت حالي ووضعي آنا أمك الزهره و جيت جسمك أغسله إبدمعي حين إسمعت صوت الموت بإسمك يصيح و ينعي إنسيت الجره إعليه و صار و إنسيت كسرت ضلعي سوفَ أشكو للجليل...ولدي أضحى قتيل أُريدُ ثاره ...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا |
|