» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الملا عطيه الجمري
    24/02/2016م - 11:13 م | عدد القراء: 3129

    فاطمة الزهراء عليها السلام

    الــــــــزّواج الــمــيــمــون

    ربّـــــت بــضــعـة الـــهــادي خــديــجـه و زيـــــن ربّــتـهـا
    و ابْـــــدرّ الــهــدى و الــدّيــن و الإيــــمــــان رضــعــتــهـا

    يَــمْــتـى اتـــقــول مـــولــوده عــقـب عـــام الـرّسـالـه بـحـيـن
    و عـمـرهـا يـــوم مـــوت امــهـا الـمـهـضـومـه ثــمــان ســنـيـن
    ابــسـنْـتْ الـتّـاسـعـه تـزويـجـهـا الــبـضـعـه ابْــأبــو الـحـسـنـين
    يــلـمـوالـي انــشـدنـي و قــــول صـــــارت ويـــــن خـطـبـتـها

    خـطـبـتـهـا مـــــن الـــبــاري ولــيــهـا ابّــبـيـتـه الـمـعـمـور
    والامـــــلاك اعــمـلـت زيــنــه وكــــل الــكـون شـــع ابْــنـور
    لـــكــن يــالـمـحـب اســـمــع مــهـرهـا مـــو مــثـل لـمـهـور
    رضَـــــت بـــالــزّوج لـــكــن بــعــد حــــط بــالـك الـطـلـبتها

    مــــن جـمـلـة مـهـرهـا انــهـار بــالــدّنــيــا و بــالــجــنّــات
    فـــكّـــر بـــالاشــاره يـــــوم دعـــبــل نـــظّــم الابـــيــات
    يـقـلـهـا الــنّـهـر مـــن مــهـرج و بــيـه حـسـيـن ظــامـي مـــات
    و هـــي وقــفـت عـلـيـه عــريـان و اشــــتــــدّت مــصـيـبـتـهـا

    ومـــن جـمـلـة مـهـرهـا شـــوف طــوبـى اشـحـمـلت مـــن ثــمـار
    نـــثـــار الـــعـــرس در و اوراق لــلــبــاجـيـن و الــــــــزوّار
    مــكــتـوب الـــخــلاص الــهــم يــــوم الـمـحـشـر مـــن الــنّـار
    لَـحَـتّـى اهـــل الــولايـه تـــروح لـــلــجــنّــه بــشــفـاعـتـهـا

    يـــــوم الــتــطـب لـلـمـحـشـر او ويّـــاهــا ألــــوف الــحــور
    و جــبــريـل الأمـــيــن يــقــود نــاقـتـهـا و هـــــو مــســرور
    و تــطــفـي جــمــرة الــمـوقـف عـــن الــنّـاس و يــشـع الــنّـور
    و عــلـى بـــاب الـجـنـان نــروح كــلــنـا نـــشــوف وقــفـتـهـا

    وقــفـتـهـا تـــــرج الـــكــون و الــــبــــاري يــنــاديــهــا
    اشــعــنـدج يَــبْــنَـة الـمـخـتـار مــــــن طــلــبـات قــدمـيـهـا
    و تـــرفــع راســـهــا عــالــي و تـــتـــوسّــل الــبــاريــهــا
    إلــــي طــلـبـات يـــا مـــولاي ضــخــمـه و هــــاي سـاعـتـهـا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013