» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر لؤي حبيب الهلال
    27/08/2016م - 10:18 م | عدد القراء: 4904

    ملا باسم الكربلائي


    لا هُدى إلا هُدى أهلِ العبا...شاءَ من شاءَ و يأبى من أبا

    كلُ نورٍ جعفري...فاطميٌ حيدري...عَظيم

     

    إنما الحقُ جليٌ مثلما شمسِ الضياء...قد رآهُ العُميُ لكن صَدَّ عنهُ الأشقياء

    جاءنا بالدينِ طه قالَ قولاً مُنجيا...كيفما دارَ عليٌ دارَ قُطبُ الأنبياء

    قد نجى من تَخِذَ الكرارَ دين...و بِلاهُ لن تكونوا مُسلمين

    بِسناهُ المُزهرِ...فاطميٌ حيدري...عَظيم

     

    هكذا اللهُ اصطفاهُ ثمَّ أعطاهُ اسمهُ...يعلمُ السِرَ و أخفى إذ هداهُ عِلمهُ

    و ارتضاهُ حاكماً بالكونِ أجرى حُكمَهُ...مثلَ عيسى صارَ لمَّا بهِ يشفى الْأَكْمَهَ 

    ليسَ كفواً له إلا فاطمه...مثلَهُ في العلمِ فهيَّ العالمه

    جوهرٌ في جوهرِ...فاطميٌ حيدري...عَظيم

     

    همُ آياتُ الإلهِ و يعييها من يعي...إن يطوفوا طافَ كونٌ أو سعوا حانَ السعي

    حسنٌ ذا و حسينٌ ألمعٌ مِن ألمعِ...و عليٌ زينُ كلِ الساجدينَ الرُكّعِ

    باقرُ الآلِ إمامٌ للعلوم...أينما يمشي لهُ العِلمُ يقوم

    من إمامٍ نيّرِ...فاطميٌ حيدري...عَظيم

     

    أنزلَ اللهُ كتاباً ناطقاً بينَ الملا...فيهِ أحكامُ البرايا فيهِ أسرارُ العُلا

    جعفرُ الصدقِ المصّفى نورَ فجرٍ أُنزلا...أسّسَ المذهبَ حتى صارَ نهجاً أكملا

    فاعتنقاهُ مساراً أولي...قامَ صرحاً و الشعارُ يا علي

    في الدُنا كالمحورِ...فاطميٌ حيدري...عَظيم

     

    أغرقَ الدُنيا علوماً و بها الجهلُ هلك...عِلمَ كيماءٍ و فيزياءٍ و طبٍ و فلك

    و إسألوا كلَ عليمٍ قل لنا من علّمك...سيُجيبُ العدلُ منهم جعفرٌ من دونِ شك

    جعفرٌ ذو الفضلِ فوقَ العالمِ...علّمَ الإنسانَ مالم يعلمِ

    بِمعينٍ كوثرِ...فاطميٌ حيدري...عَظيم

     

    رسمَ الدربَ لننجو من سكاكينِ الفتن...قال إنا أهلُ بيتٍ نحنُ دارٌ ووطن

    ما أتانا من حزينٍ خائفٍ إلا اطمئن...دارُنا هذي أدخلوها تأمنوا جورَ الزمن

    إن أردتم رِفعةً بالعالمين...أُدخلوها بسلامٍ آمنين

    أنتَ لما تَعبُرِ...فاطميٌ حيدري...عَظيم 


    أدركَ المنصورُ أنَ الدينَ أضحى ينتشر...ورأى الزهراءَ فرحا فرأى أن تنكسر

    جعفرٌ سُمَ بِظُلمٍ فحشاهُ ينفطِر...و كأنَ السمَ فيهِ نارَ طفٍ تستعر

    فاطمٌ مفجوعةٌ يا للبلاء...ولدي نادت و ضّجت بالبُكاء

    و الحشى كالمجمرِ...فاطميٌ حيدري...عَظيم

     

    هل أتاكم نبأٌ عن قبرهِ وسطَ البقيع...عادَ منصورُ الخنى كي يُبكيَ الهادي الشفيع

    رضضوا قبتهُ يا لهُ من خطبٍ فظيع...هي أضلاعُ الحسينِ و المناراتُ الرضيع

    جدّدوا الحقدَ و ما زالوا إذا...ما ذهبنا أشبعونا بالأذى

    و العزاء للمحشرِ...فاطميٌ حيدري...عَظيم



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013