» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر كرار حيدر الخفاجي
    27/08/2016م - 11:15 م | عدد القراء: 82031

    الملا باسم الكربلائي


    يا زمن وين الأحباب...و الله مليت العتاب...يمته نشتم التراب

     

    ليش النحبهم نصير ابعاد عنهم...يا زمن و الله كفر تحرمنه منهم

    ملت احجاراتهم من كثر ونهم...يا حسافة عاشوا الغربة بوطنهم

    امنية بخاطري اتدور...بس أقبّل هالقبور

    اوقف و دمعي سجاب...يمته نشتم التراب

     

    يا زمن أحبابنه جرحوا قلبهم...و بقبرهم هدموا اعليم قببهم

    و الله لو تدري اشكثر قلبي يحبهم...تسوه عمري يا زمن شمت تربهم

    قلبي ناداهم ابصوت...الفرقة أصعب من الموت

    راسي من الهضم شاب...يمته نشتم التراب

     

    يا زمن نحت و دفنت الابتسامة...هذا يا ليل اليمر أقدر أنامه

    ريت قلبي ينذبح من الملامة...زحمة أسلم و الأئمة بلا سلامة

    للي سكنوا عيوني...بالله يا نفسي هوني

    جرحي ينزف و لا طاب...يمته نشتم التراب

     

    امفارق و ليلي يذكرني بهجرهم...ما أنام و قاعد امقابل صورهم

    الله لا ينطيك ظالم يا دهرهم...ليش ممنوع اعله أي زاير يمرهم

    و الذي امفارق ايعيش...لو وصل ينمنع ليش

    للغوالي القلب ذاب...يمته نشتم التراب

     

    يا زمن ليش اليجي و بدمعته يزور...بس يبوس التربة يصبح عابد اقبور

    ليش متقدرون حال القلبه مكسور...اشما يسوي اعله اليحبهم هذا معذور

    العنده واحد فلا يهون...و اللي عنده أربعة اشلون

    أربعة اصواب عله اصواب...يمته نشتم التراب

     

    الليلة أخاف اتطيح يمهم دمعة حمرة...قول للصادق اجت تلطم الزهرة

    و اعله ابنها اتنوح و الفاتحة تقره...اتزوره و بماي الورد تغسل له قبره

    تضوي شمعة بدمعها...بجفها تلزم ضلعها

    و الضلع بعده منصاب...يمته نشتم التراب

     

    زمن ما يسوه العتب عيشني غربة...زمن قاسي ايفارق ابين الأحبة

    المهدي آخر أمل ظل و بروحي أنذبة...فرج اللهّمَ بيه عن ذوي القربة

    من يرد غاية عندي...أصبح بجيشه جندي

    سيفه من القراب...يمته نشتم التراب



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013