» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي
    الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 14/03/2017م - 11:45 ص | عدد القراء: 6564



     يَا سَائِلِي عَنْ فَاطِمَه** مُصَابُهَا مَا أعْظَمَه
      نَاعِي الأَسَى يَصْرُخُ فِي الْمَدِينَة** قَدْ دُفِنَتْ فَاطِمَةٌ حَزِينَة


    تـريـد  أنطيك يالسائل جواب يصب كدر و  هموم
    مـو  بـس الحسن و حسين و لا زينب و أم  كلثوم
    الـشـرف  و الـطيب و العفة و دين الخالق  القيوم
    كـلـهـا  انـفـجعت  الليلة كلها تيتمت  هاليوم
     جَاءَ مِنَ اللَّوْحِ النِّدَاء** قَدْ غُيِّبَتْ شَمْسُ الْهُدَى 
     الْيَوْمَ أَمَسَّتْ فِيالثَّرَى رَهِينَة** قَدْ دُفِنَتْ فَاطِمَةٌ حَزِينَة


    مُـضَـر ذبـلت مرابعها و أشوف بكل غصن  زهرة
    هـجـيـر  الـنـوح ذبـلانة تِحِن لمصيبة  الزهرة
    الـثـريـا تـنوح جَن فقدت سماها كوكب  الزُهرة
    اسـمـهـا تـسـمى و بقلبه نِفَذ سم الحزن  زهرة
     الرّوحُ فِي عَلْيَائِهَا** تَبْكِي عَلَى زَهْرَائِهَا 
     رُوحُ الأُمَّيْنِ تَنْدُبُ الْأَمِينَة** قَدْ دُفِنَتْ فَاطِمَةٌ حَزِينَة


    انـطـفت  عين  السما الليلة و تفرَّس بيها سهم  الهم
    غـدت تـنـثـر سـحايبها مطر لا هو دمع لا دم
    مـثـل  مـا بـضـعة الهادي ضلعها الطاهر اتهشَّم
    انـهـشـم ضـلع السماء الليلة نُصبت بالحزن مأتم
     وَ صَرْخَةٌ مِنهَا بَدَتْ** أُمُّ الحُسَيْنِ اِسْتَشْهَدَتْ
     عَاشَتْ مَعَ الْحُزْنِ قَرِينَة** قَدْ دُفِنَتْ فَاطِمَةٌ حَزِينَة


    عـاشـت بـالـحـزن و الهم ماتت بالقهر و الجور
    لا تـسـألـنـي يـالـسائل قبرها بيا أرض  محفور
    قـبرها  بقلب  كل مؤمن و صُفَن قلبك و قلبي قبور
    هـذا  دمـعـك و دمـعي سِدِر للطاهرة و  كافور
    فِي كُلِّ ضِلْعٍ كَسْرُهَا** فِي كُلِّ قَلْبٍ قَبْرُهَا
      وَالكُلُّ أَبْدَى بِالأَسَى أَنِينَه** قَدْ دُفِنَتْ فَاطِمَةٌ حَزِينَة


    الـفـخـر أسـتـاره نـزَّلها و العز نكَّس  الأعلام
    انـدفـنـت بـضعة الهادي و جَنهم دفنوا  الإسلام
    كـتـاب الله عـليها ينوح و تنحب مهجة الأحكام
    مـثل حال الحسن و حسين الفخر و االعز غدوا  أيتام
     بِنْتُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى** تَبْكِي عَلَيهَا عَيْنُ الصَّفَا 
     مُذْ عَفَّرَالْكَوْنَ جَبَيْنَه** قَدْ دُفِنَتْ فَاطِمَةٌ حَزِينَة


    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013