» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي
    الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 13/03/2017م - 12:35 م | عدد القراء: 7367

    مهدي جناح الكاظمي


    يَا أُمَّنَا الزَّهْرَا....قُومِي اُهْجُرِي القَبْرَا
    وَأَنْتِ أَدْرَى....و أَنْتِ أَدْرَى
    مَا زَالَتْ النَّارُ....تَحْكِي لَكِ الدَّارُ....وَأَنْتِ أَدْرَى

    قُومِي يَا اِبْنَةَ الْهَادِي مِنَ الْقَبْرِ....وَضُمِّينَا جِرَاحاً لَمْ تَزَلْ تَجْرِي
    تَعَالَي وَاُنْظُرِي يا لَيْلَةَ الْقَدْرِ....سَلَامٌ أَنْتِ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
    الْقَلْبُ مَجْرُوحُ....و الْجَفْنُ مَقْرُوحُ...وَأَنْتِ أَدْرَى....و أَنْتِ أَدْرَى
    وَالدَّمْعُ مِدْرَارُ....تَحْكِي لَكِ الدَّارُ....وَأَنْتِ أَدْرَى

    يَا أُمَّ الكِتَابِ وَسِرَّ مَعْنَاهَا....إلَهُ النَّاسِ لِلْمُخْتَارِ أَوْحَاهَا
    و مِنْ لَاَهُوتِ قُدْسِ النُّورِ سَوَّاهَا....إِلَينَا الْيَوْمَ عُودِي وَاِسْمَعِي الآهَا
    مِنكِ اِسْتَقَيْنَاهَا....جَمْرًا حَمَلْنَاهَا...وَأَنْتِ أَدْرَى.... و أَنْتِ أَدْرَى
    شَحَّتْ الْأَنْصَارُ....تَحْكِي لَكِ الدَّارُ.... وَأَنْتِ أَدْرَى

    سَرَى لَيْلًا عَلِيٌّ ثُمَّ وَارَاكِ....وَنَاحَ و خَلْفَهُ الأَمْلَاكُ تَنْعَاكِ
    سَتَشْكُو لَطْمَةَ الطَّاغُوتِ عَيْنَاكِ....لِأَحْمَدَ يَا بَتُولَةَ حِينَ يَلْقَاكِ
    سَيَذْرِفُ الدَّمْعَ....إذاَ رَأَى الضِّلْعَ...وَأَنْتِ أَدْرَى....و أَنْتِ أَدْرَى
    إِذْ قَوْمَهُ جَارُوا....تَحْكِي لَكِ الدَّار...وَأَنْتِ أَدْرَى

    يَا أُمَّاهُ إِنّي زَيْنَبُ الْكُبْرَى....وَرِثْتُ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنَيْكِ يَا زَهَّرَا
    وَإِنّي إِذْ رَأَيْتُ الضِّلْعَ وَالْكَسْرَ....رَأَيْتُ مُصَابَ شِبْلِكِ يَقْصِمُ الظُّهْرَ
    عَطْشَانُ مَطْرُوحُ....وَالنَّحْرُ مَذْبُوحُ...وَأَنْتِ أَدْرَى....و أَنْتِ أَدْرَى
    وَالْقُوَّمُ إِذْ غَارُّواُ....تَحْكِي لَكِ الدَّارُ....وَأَنْتِ أَدْرَى

    كَمَا بِالْأَمْسِ فِرْعَوْنُ الأُولَى غَارًا....بِعُصْبَتِهِ عَلَيكِ وَأَحْرَقَ الدّارا
    بِخَيْمَتِيَّ اِبْنُ سَعْدٍ أَشْعَلَ النَارا....بِنَا لِاِبْنَ الدَّعِيَّةِ بَعْدهَا سَارَا
    وَالدَّرْبُ أَعْيَانَا....وَالشِمْرُ آذَانا...وَأَنْتِ أَدْرَى....و أَنْتِ أَدْرَى
    كَيْفَ بِنَا سَارُواُ....تَحْكِي لَكِ الدَّارُ....وَأَنْتِ أَدْرَى

    لَنَا الأَحْزَانُ زَاداً وَالأَسَى مَأْوَى....إِلَى أَنْ يَخْرُجَ الْمَوْعُودُ مِنْ رَضوى
    يا زَهْرَاءُ بِاِسْمِكِ نَرْفَعُ الشَّكْوَى....إِلَى ذُخْرِ الحُسَيْنِ وَسَيْفِهِ الْأَقْوَى
    يا أُمَّنَا صِحْنَا....وَجُرْحُنَا أَنَّا...وَأَنْتِ أَدْرَى....و أَنْتِ أَدْرَى
    حَتَّى بَكَى الثَّارُ....تَحْكِي لَكِ الدَّارُ....وَأَنْتِ أَدْرَى  



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013