» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الدكتور أحمد العلياوي
    02/08/2017م - 7:33 ص | عدد القراء: 1999

    ملا باسم الكربلائي


    لِقَتْلِ السَّلَاَمِ...لِمَوْتِ الْكَلَاَمِ 
    يُنَادِي غَرَامِي...عَلِيّ يَا عَلِيّ
     
    عَلِيٌّ يَاأَميرَ الْحَرْبِ وَالسَّلَم...أَيَا نَجْمَ الْهُدَى فِي سُورَةِ النَّجْمِ 
    أَغِثْنِي جِئْتُمَذْهُولًا مِنَ الْهَمِّ...وَفَهْمِي صَارَ مَمْنُوعًا مِنَ الْفَهْمِ 
    أَرَّاهَا أُمَةً مَكْسُورَةَالْعَظْمِ...أَقَامَتْ حُكْمَهَا بِاللَّعَنِ وَالشَّتْمِ 
    فَحُكْمُ اللّئَامِ...قَضَّى فِي النِّيَامِ
    بِسَبِّ الْإمَامِ...عُلِيَ يا عَلَّيْ
     
    عَجِيبٌ يَا إِمَامَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ...يُطِيعُ النَّاسُ حُكْمَ الذُّلِّ وَالجُبْنِ
    بِبَحْرِ الخَوْفِ تَحْيَا أُمَّةُ الوَهْنِ...لِمَنْ عَاشُوا بِقَبْرِ الشَّكِّ وَالظَّنِّ
    ثَمَانُونَاً مَضَتْ بِالسَّبِ وَاللَّعَنِ...أَلَا فَاِلْعَنْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالطَّعْنَ
    أَسَاسُ النِّظَامِ...لِآلِ الحَرَامِ
    دَمٌ كُلَّ عَامِّ...عَلَيَّ يَا عَلِي
     
    عَلِيٌّ وَالهَوَى كَأْسٌ مِنْ النَّارِ...يُرِينِي صُورَةً فِي لَيْلَةِ الغَارِ
    نَبِيًّا نَائِمًا فِي بَاحَةِ الدَّارِ...قَضَى لَيْلًا ثَقِيلًا حَالِكَ الثَّارِ
    يُفَّدِي النَّفْسَ مُخْتَارًا لِمُخْتَارِ...هُوَ الْكَرارُ مَنْ يَشْرِي رِضَا الْبَارِي
    عَلِيُّ المُحَامِي...بِظِلِّ الْحِمَامِ
    سَجَا لِلْمَنَامِ...عُلِيَ يا عَلَّيْ

    جَمِيعُ الْكَوْنِ يَشْكُو وَالْمَدَى مُغَبَّر...لِمَا يَجْرِي بِرَأْسِ الْمُرْتَضَى حَيْدَر
    لِجُرْحٍ نَاطِقٍ بِالْفَوْزِ قَدْ أَمَطَر...لِتِلْكَ الْأُمَّةِ الْمَسْلُوبَةِ الْكَوْثَر 
    عَلَى مَنْ تَقْتُلُ الْإِنْسَانَ وَالْمِنْبَر...وَمَنْ فَوْقَ الأضاحي فِي الْوَغَى كَبَّر 
    لِذَاكَ الْحُسَامِ...سَعَى فِي الزُحَامِ 
    جَنَاءَ الْفَهَامِ...عُلِيَ يا عَلَّيْ
     
    عَلِيٌّ يا ضَمِيرَ الرّوحِ وَالسِّرِّ...أَيَا ضَوْءَ اِكْتِمَالِ الدِّينِ فِي الْبَدْرِ 
    غنِيًّا قَدْ قَضَيْتَ الْعُمْرَ فِي الْفَقْرِ...وَفِي كَفَّيْكَ نَقْشُ النَّصْرُ وَالْفَخْرِ 
    لَكَ اِخْتَارَ الْإلَهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ...بِهَا تَمْضِي أَمِيرَ النَّشْرِ وَالْحَشْرِ 
    أَميرُ الْغَمَامِ...مَضَىبِ الْوِسَامِ 
    لِرَبِّ الْأَنَامِ...عُلِيَ يا عَلَّيْ

    أَتَى بِي يا إِمَامِي مَرْكِبُ الْحُبِّ...عَلَى مَوْجٍ مِنَ الْأحْزَانِ فِي الْقَلْبِ
     أَضِأْلِي الدَّرْبَ مَاتَ الضَّوْءُ فِي دَرْبِي... أَرَى دُنْيَاِيَّ تَهْوِي بِي إِلَى الْكِذْبِ 
    أَلَاأَطْلِقْ يَدِي أَسْرَفْتُ فِي ذَنْبِي...وَكُنْ لِي شَافِعًا يا قَائِدَ الرَّكْبِ 
    إمَامَ الْكِرَامِ...أَنِلْنِي مَرَامِي 
    بِيَوْمِ الصِّيَامِ...عُلِيَ يا عَلَّيْ 



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013