فكر انت بمقتلك...روحتي لا تشغلك
أدري ظهرك ينكسر لي...و ينكسر قلبي إلك
حسين ضّحه ابكل رجاله بس بقه واحد أخير...هذا عباس التهيئ ينتظر دوره يصير
يعدل السرج و رجابه يعني رايح للمصير...بعدما راح و عضيده يحس جن ظهره كسير
دوره عباس أقترب...وضع الحسين اضطرب
حجة الله الكلشي يملك...صبره بالقوة امتلك
اثنين من ظلوا وحدهم الله دز إلهم سلام...و السمه اتوجه نظرها عالوداع البلخيام
فتح ذرعانه العضيده و سكت عباس إحترام...حسين شافه و عينه تلمع غورقت دمع و كلام
واحد الواحد بجه...فقط بالنظرة حجه
اتشابكوا شمس و قمرها...و اختلف حال الفلك
اتشابقوا چن جسد واحد و النبض واحد يدگ...الچان ينطي الهوه وسفه حسين صدره مختنگ
يهمس العباس بإذنه چنه لازم نفترگ...اتباعدوا جم خطوة لاچن بد ظلهم بالشبگ
لحظه لن رجعوا ركض...بچي طاحوا عالأرض
و لأن ما كو اليسند إلهم...نزل من ربهم ملك
قبل لا قلبي تشلعه بروحتك يا با الفضل...اجفوفك انطيني و أحبها اعليك فكري منشغل
الأخو من يطلب أخية هالطلب ما ينقبل...مو طلب أمر من إمامك و انت لازم تمتثل
مره أحبها سالمة...مره أحبها بالدمه
ساعة و ألقاها قطيعة...عالنهر من اوصلك
يبن أبوي و انت أمك بضعة من سيد البشر...آنا عبد ابين ايدينك عندي هذا أكبر فخر
اجفوفي فدوه ايقطعوها خل يوذروني وذر...فكر بروحك يخوية انسه ذاك العلنهر
آنا ما أسوه جرح...عالنحر من ينفتح
خل أموت و لا أشاهد...دم وريدك يغسلك
اعليك الله يا بو فاضل كافي لتهيج الجروح...اليوم قد ما نحت خوية بعد ما بيه أنوح
بروحي لو رايد أفكر آنا أحسك بيه روح...مقتلي ابهاللحظة يبدي اشتعتقد لمن تروح
روحتك مو بس كسر...روحتك يعني الشمر
يعني ذبحي يعني سحقي...هالخبر خل يذهلك
تعتني و تحمل ايديني و انت منهو اليعتنيك...ايقّطع الجمّال ايدينك و ىنا ما أقدر أجيك
بحضنك أرتاح بمماتي و ألفظ أنفاسي بإيديك...و انت وين الراحة عنك و الشمر جاثم عليك
خويه منك أستحي...لو تأخر مذبحي
اشلون أعيش و ميت انت...ارخصني خوية اتوسلك
