» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • 15/12/2018م - 10:05 ص | عدد القراء: 3374

    فاطمة الزهراء عليها السلام


    القصيدة: للشيخ حبيب ابن الحاج مهدي النجفي
    ت: 1336هـ
    سـقاك الـحيا الهطالُ يا معهد الإلفِ   ويـا جـنة الـفردوس دانية العطفِ
    فـكم مـرَّ لي عيشٌ حلا فيك طعمُه لـيالي أصـفى الود فيها لمن يصفي
    بـسطنا أحـاديث الهوى وانطوت لنا قـلوبٌ عـلى ما في المودَّةِ والعطفِ
    فـشـتتنا صـرفُ الـزمان وإنَّـه لـمنتقدٌ شـمل الأحـبة بـالصرفِ
    كـأن لـم تَدُر ما بيننا أكؤسُ الهوى ونـحن نـشاوى لا نَمُلُّ من الرشف
    ولـم نـقضِ أيـامَ الصبا وبها الصَّبا تـمرُّ عـلينا وهـي طـيِّبة العُرف
    أيـام مـنزل الأحـباب مالك موحشا بـزَهرتِكَ الأريـاحُ أودت بما تسفي
    تـعفَّيت يـا ربـع الأحـبةِ بـعدهم فـذكـرتني قـبر الـبتولة إذ عُـفي
    رمـتها سـهامُ الدهر وهي صوائبٌ بشجوٍ إلى أن جرِّعت غُصص الحتف
    شـجاها فـراقُ المصطفى واحتقارُها لـدى كـل رجسٍ من صحابته جلف
    لـقد بـالغوا فـي هـظمها وتحالفوا عـليها وخـانوا الله في ذلك الحلف
    ومـا ورّثـوها مـن أبـيها وأثبتوا حـديثا نـفاه الله في محكم الصحف
    فـآبت وزنـدُ الغيظ يقدح في الحشا تـعـثَّرُ بـالأذيال مـثنية الـعطف
    وجاءت إلى الكرار تشكو اهتظامها ومدَّت إليه الطرف خاشعة الطرف
    أبـا حسنٍ يا راسخ الحلم والحجى إذا فرَّت الأبطال رعبا من الخسف
    أراك تـراني وابـن تيمٍ وصحبه يسومونني مالا أطيق من الخسف
    ويلطم وجهي نصب عينيك ناصبُ العداوة لي بالضرب منيَّ يستشفي
    لـمن أشـتكي إلا إلـيك ومن به ألـوذ وهل لي بعد بيتك من كهف
    وقد أضرموا النيران فيه وأسقطوا جـنيني فـوا ويلاه منهم ويا لهف
    ومـا بـرحت مهظومة ذات علةٍ تُـؤرِّقُها البلوى وظالمها مُغفي

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (مجردات)
    تصيح ابصوت والدمعه جريه   يـحيدر گوم ما تلحگ عليه
    تراني اصبحت باعظم رزية    او لـمن وصل شاف الزكيه
    ضـلع مـكسور والونه خفيه    او محسن سگط والحاله شجيه
    حـن او بچه او گال اشبديه    ابـوچ ابصبر وصاني وصيه
    (أبوذية)
    صدگ ضلع أم الحسن وحسين ينصاب    او نـخت يا با الحسن والدمع ينصاب
    لـخـلي مـاتم ابـكل دار يـنصاب     او عـليها انّـوح كـل صبح او مسيه

    ما بارحت قلبها الأحزانُ ذات حشىً    حـرَّى إلى أن اهيلت فوقها التُرُبُ
    مـا شيَّعوا نعشها السامي علاً ولقد     تـزاحمت خـلفها الأملاكُ تنتحب
    (أبوذية)
    الماتم على الزهره اليوم ينصاب     او عليها ادموم دمع العين ينصاب
    ابـنها والـضلع بسمار ينصاب    او تـغسل من دمه صدر الزچيه

    (مجردات)
    آه عـلى فـاطم الـزهره      ماتت بالهظم ويلي او حسره
    او يتاماها تون والعين عبره      اشلون الضلع مكسور كسره
    والـعين ذيچه الغدت حمره     حين السطرها ابيده سطره
    (أبوذية)
    علي شيّع الزهره او شال بالليل     او عليها گام ينعه ابحزن بالليل
    او شيبه من دموع العين بالليل    على الضيّع گبرها او ظل خفيه
    ***
    دُفـنت فـي الدجى وعَفّى عليٌ قـبرها لـيته اسـتطال دُجاها
    أفـمثلُ ابـنةِ الـنبيّ يـوارى شخصُها في الدجى ويُعفى ثراها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013