تـرجـيت الدمع كف عني و اتهده اشـعندك طافح ابعيني يبو الموجات غـضب موح البيابي و صهلة اخيوله يـا عـاشور هذا اللي جزاك و فات اسـنـين العمر يتلافح عليها الضيم و هـذا انت غريب و ناحر البلدان تـرجع وين و انت الغربتك خاويت حـتـى العيد بعيونك صبح عاشور يـا مـصباح إجاك و ما تدق بابك هـذي قـاعك الطيبه يبو الطيبات قـاع احسين هذي اعليها لمن طاح مـن دم نـحره سبط الهادي زكاها كـل يـوم الـيمر بينه يمر عاشور و تتلاوح بعدها اسيوف ابن ميسون مـن يوم اللي حزوا بيها نحر احسين على الشك و اللعله و جلمة اليمكن لاعـاجـز يـنـوله الرحمه لا نسوه و تـخـطينه و سحقنه جمرة الياويل الآخـر نـفس ما نتخله عن حسين |
|
جـزه عاشور وكته و فات و اتعده و مـن فـيـضة هجير القيض يتنده مـثـلـما يغضب الخنياب عالسده مـا هي نفس المصيبه و جمرة الشده و ذبـلـهـا مـثـلما تذبل الورده خـاويـت السفر كل يوم الك بلده و صـرت لـلهم أبوه و للقهر جده انـت اتـصب دمع و الوادم امعيده أخـبـار الـتـبجي الميت ابلحده عليها الغصص من كل صوب محتشده عـلـى مرجان تربتها انفرش خده و عـطرها ابنجيع الفاض من جبده و ابـدم اخوتي اعيون الشمس رمده مـسـلـوله بأيادي الخسه و امجرده الـهـذا الـيوم حزوا جم نحر بعده خـذونه و روسنه اعله السيف ممتده و ذبـحـوا حتى طفل اليرضع ابمهده و جرحنه بالجروح انضمده و انشده إي و الـلـي فرض عالوادم اتعبده |