أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 17/12/2009م - 12:18 م | عدد القراء: 20943
إنـي رضـعـتُ مع الحليبِ هواكا .... هيهاتَ تجنحَ مُهجتي لسواكا لـو قـطـعـونـي فيكَ إرباً بالضُبا .... ما زلت الأقدامُ عن مسراكا قـلـبـي و حـقكَ في هواكَ متيمٌ .... و تعودت روحي على مرآكا مـا قـيمتي إن لم أكن لكَ خادماً .... و أكونُ في الدارينِ تحتَ لِواكا أنـت الـحـسـينُ و كلُ من فوقَ الثرى .... أعمالُهُ مرهونةٌ برضاكا لـلـهِ سـرٌ فـيـكَ لا يـرقـى لهُ .... إلا الذي في حجرهِ رباكا و لأنـت نـامـوسُ الوجودِ و رمزهُ .... و العرشُ يا ظلَ الإلهِ ثراكا ذلـت لـمـنـبركَ العروشُ و طأطأت .... كلُ الملوكِ رؤوسها لعُلاكا بـكَ بـاهـلَ المختارُ فانبلجَ الهدى .... نجرانُ أهوت سجداً لسناكا يـا مـن تـوضأ للصلاةِ بجرحهِ .... و أجبتَ داعي الحقِ حين دعاكا أعـطـيـتَ نـفـساً كلُ نفسٍ دونها .... و اللهُ كلَ كنوزهِ أعطاكا سـبّـحـتـهُ و السهمُ يفتكُ في الحشى .... و حمدتهُ فسمعتهُ حياكا و بكيتَ حينَ ذكرتَ غربةَ زينبٍ .... و ضحكتَ حينَ توزعت أعضاكا و الـخـيلُ جاءلتٌ و صدركَ عرشهُ .... و جميعُ من خلقَ الإلهُ بكاكا يـا حـامـلا إرث النبي مزلزلاً .... سمع الدنا و اخترتَ جرحكَ فاكا و لأنـتَ قـرآنٌ تـسيرُ على الثرى .... بشراً سوياً و الهدى معناكا شـمـرانِ شـمـرٌ حـزَ نحركَ و الذي .... بالبابِ آذى فاطماً آذاكا لـثـنـانِ فـي فـعـلـيهما بل واحدٌ .... هذا إذا محصتهُ هو ذاكا يـا سـيـدي روحي إليكَ مشُوقةٌ .... قد نازعت جسدي إلى مغناكا و أراكَ وتـرا عـزَ نـدكَ مـثـلـما .... في كل معتركٍ رأيتُ أباكا |
|