أضف الموضوع
الشاعر السيد سعيد الصافي الرميثي - 07/01/2012م - 11:09 م | عدد القراء: 3264
طـلـعـت مـثـل سرب ...القطه من إخيمها مـتـقّـبـعـه بـضـيـم ...الزمان و همها عـيـلـه و تـودع إخوتها...ما تنوصف حالتها مـتـقـبـعـه بـضـيـم ...الزمان و همها
هـالـعـيال القبل جانت المثل مطروب إبخدرها لا شـرف يوصل شرفها و لا ستر يوصل سترها الـبـاري طـهرها ابكتابه و الخلق تعرف قدرها لـخـيـالـهـا محد نظر...متربيه ببيوت الفخر جدها النبي سيد البشر...و يا وسف غادر دهرها و صـوت الـغـريـب الـسـمـعـته ناداها قــبــل الأجــل رايـد وداع إويـاهـا و مـن طـلـعـت إبحيرتها...ما تنوصف حالتها مـتـقـبـعـه بـضـيـم الـزمـان و همها
كـلـمـن إتعنت وليها إتودعه و للخيمه ترجع إقـلوب بالحسرات تلهب إعيون من الهضم تدمع إبـكـل كتر صوت المناحه إبكربله هالليله تسمع هـالـعـيله لو صار الفجر...تفقد أملها و الخدر و توليها أصحاب الغدر...و من بجاها إشلون تهجع هـالـلـيـلـه بـمـصـابـه الـدهر هددها و غـيـر الـمـنـاحـه و البجي إشظل عدها لـو ودعـت هـيـبـتها...ما تنوصف حالتها مـتـقـبـعـه بـضـيـم الـزمـان و همها
رمـلـه وي جسام قعدت و القلب يبدي عتابه ربـتـه و تـتـنـظر يكبر بلجي تتهنه إبشبابه و لـو يـغـيب الولد عنها الوالده إتموت بغيابه الـوالـده يـبـني الربتك...تنتظر ساعة زفتك إبـحـسرتي علقوا شمعتك...و الدهر دلالي صابه إتـقـلـه حـسـبـت إبـزفـتـك اتـهنه و يـا وسـفـه بـدمـوعـي عـجنت الحنه و مـن عـاتـبـت سلوتها...ما تنوصف حالتها مـتـقـبـعـه بـضـيـم الـزمـان و همها
و لـيـلـه لـلأكبر ولدها إتعنت ابهمها و حزنها إتـقـلـه يـالربتك أمك و ما طبق ساعه جفنها الـوالـده بـآخـر عمرها تطلب إرباها من إبنها يـا عـلي يالردتك ذخر...يا سلوتي التالي العمر جـدامـي تـنـزل لـلقبر...الجثه تتوله دفنها سـاعـة مـنـيـتـي يـالـولـد ظـنـيتك إتـفـصـل الـجـفـن يـا سـلوتي إتمنيتك و أمـك حـلـم رادتـها...ما تنوصف حالتها مـتـقـبـعـه بـضـيـم الـزمـان و همها
و سـكنه لحسين أبو اليمه إتعنت إبشكوة العدها سـلـوتـه هاي العزيزه إشلون مهضومه يردها إتـقـله يا خيمة أملها و يا ذخر سكنه و ضمدها يـا بـويه حاجي سلوتك...إتودعني قلي إشنيتك عـد مـن أظل إبغيبتك...و الإبو يسمع نشدها سـكـنـه الـعـزيـزه سـلـوتـه إمدللها يـسـمـع عـتـبـهـا إبـحـيرته و شيقلها و قـامـت تـهـل دمعتها...ما تنوصف حالتها مـتـقـبـعـه بـضـيـم الـزمـان و همها
و زيـنـب الـعباس إخوها إتعنت و يعثر جذمها هـو الـتـكـفـل ضـعنها و بعهد منه إلتزمها إشـلـون مـن يروح عنها توصل الخيل الخيمها صـاحـت يـجافل هيبتي...حاشاك ترضه إبدلتي بـاجـر أظـل إبـحـيرتي...حيره ما ينزاح همها آنـه إخـتـك و إنـت الـذي إمـعـاهدني لأرض الـوطـن جـا مـنـهـو خويه إيردني تـبـقـه إخـتك إبغربتها...ما تنوصف حالتها مـتـقـبـعـه بـضـيـم الـزمـان و همها |
|