مثل زينب ضيم شافت يا مره...جره اعليها الما خطر مثله وجره
جره اعليها امصاب اليشيب الجنين...بت علي الكرار أمير المؤمنين
بالحزن قضّت عمرها وبالونين...وجم سهم صوب قلبها الصابره
سهم الأول يوم ضلع أمها انكسر...وثاني سهم البيه يتمها الدهر
بيوم أبوها المرتضه براسه انطبر...وبعد يا سهم الأشد تتنطره
وبالطشت من قلبت جبد الحسن...وبعد ما تدري اشيراويها الزمن
اشقالت ابيوم الحده حادي الضعن...امن المدينه الكربله حين السره
قضت بالحسبات والحسره الدرب...لا جفن غمض ولا هود قلب
والمدامع عالوجن قامت تصب...وللهموم اتحزمت بت حيدره
ويوم عاشر من بزغ صبح العذاب...امصاب شافت مثله ما صاير امصاب
جم أخو الشافته اموسد عالتراب...بالدمه امخضب وجثته اموذره
شافت أبن أمها رجع محني الظهر...من وقع جافل ضعنها اعله النهر
غاب كل الأمل بغياب القمر...راح أبو الغيره وبقت متحيره
وعالعقيله ابساعة الجلجل الليل...صاحت بصوت الذي ايهدم الحيل
قوم يا عباس إجت لختك الخيل...وانسبت زينب يسبع القنطره