الـحـورُ ماست في الجنانِ دلالا و القلبُ أضرب للسرورِ و مالا فـقد ازدهى نور الهدى و تلالا و الـكـوثـر الـعذب سالا كـرمـاً لـخـير الأنبياء محمدِ
فالله أكـرمـه بـسيدة النساء مـن نورها للفضل قدما أسسا فـهيا لتي بسنائها ازدان الكسا و هـي التي أضحت لطه مونسا و هـي الـسـبيل لعالم متوددِ
عـبق النبوة بضعة الهادي و من زانـت بطلعتها الوجود بغير من خير النساء أم الحسين مع الحسن زوج الوصي المرتضى باب الفطن طـوبـى لها و لذكرها المتجددِ
فـهنأ بها يا خير من وضأ الثرى و ليخسئِ الشاني لكم بين الورى فالله بـالـزهـراء أنالك كوثرا يحي النفوس و بات خصمك أبترا و بـآلـك الأطهار فاز المهتدي |